ثمن عدد من المسؤولين اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، مؤكدين دور الأمير نايف الوطني والأمني وتاريخه الحافل بالعطاء والمنجزات التي تصب في صالح الوطن. ووصف وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى هذا الاختيار بأنه يترجم مستوى الإمكانات القيادية والعمل الوطني الدؤوب الذي اضطلع به سموه خلال تاريخه الحافل بالعطاء والمنجز. وأوضح أن الجميع يدرك أهمية هذا الاختيار وحجم مؤهلاته على جميع المستويات، وهو ما عكس النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه على تحقيق الصالح العام للوطن والمواطن. ورفع وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم أصدق التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد وقال: »إن المتابع لمجريات الأحداث يعرف إنجازات سموه على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبخاصة نجاحه المتميز في القضاء على الإرهاب وتفكيك خلايا القاعدة في بلادنا بمنهج علمي وحس أمني لا يمكن أن يجري في أي دولة من دول العالم، ونحن جميعًا في المملكة نرى رأي العين نتائج ذلك والنتائج الأخرى المتحققة بجهوده على كل المستويات الأمنية والاجتماعية بل إن جميع صناع القرار السياسي في الدول الأخرى يشهدون لسموه بما يملكه من ملكة السياسي الفذ المحنك حتى أصبح يتبوأ مكانة مرموقة محليًا وإقليميًا ودوليًا». وأضاف: »أن الجميع يعد سمو الأمير نايف أنموذجًا فريدًا وقائدًا حكيمًا وشخصية معتبرة، بل يكادون يجمعون على أن سموه هو رجل المرحلة القادمة التي تأتي في ظل ظروف مضطربة، إذ إنه يدرك تمام الإدراك ما تواجهه بلادنا داخليًا وخارجيًا من تهديدات قد تؤثر بشكل أو بآخر على أمنها أو على وحدتها الوطنية وهو -حفظه الله- لن يسمح بأي شيء يعكر صفو هذا الوطن أو ترابط أبنائه أو إشاعة الفوضى في أركانه والتجاوز على ممتلكاتهم أو أعراضهم وحقوقهم الخاصة والعامة». وتابع السالم: »لا يمكن أن يساوم على مبادئ الشريعة الإسلامية التي آمن والتزم بها مؤسس هذه البلاد الغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبناؤه البررة من بعده واتخذوها منهجًا ودستورًا لهذه البلاد وأسلوبا في العمل والتعامل، تلك الصفات العظيمة التي يملكها سموه وبإجماع من عرفه أو تعامل معه أو رأى نتائج قراراته الحكيمة والصائبة تعد أنموذجًا لصفات القائد الفذ الفطن». وعلى الصعيد نفسه أشاد كل من مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا ومدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة بالقرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين في اختياره الأمير نايف وليًّا للعهد، مؤكدين أن سموه سيكون خير سند وأقوى عضد للمليك في قيادة البلاد وإدارتها، لما عُرف عن سموه من الصبر والمثابرة والقوة في الحق ورباطة الجأش.