أجزل مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني الشكر لله أن من على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء، مؤكدا أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد عكس قدرة القيادة على السعي للبناء والعطاء. وقال الفريق القحطاني «العيون ذرفت الدمع على فقيد الأمة الرجل الفذ سلطان بن عبدالعزيز وهذا قضاء الله وقدره فلا راد لقضائه فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته». وقال مدير الأمن العام نيابة عن المشاركين والمساندين في أمن الحج «نجدد العهد والولاء لله ثم لقيادتنا الرشيدة ونؤكد البيعة للأمير نايف»، وأضاف «تشريفكم هذه المناسبة في هذا الزمان والمكان يحمل مدى اهتمام وحرص قيادة المملكة على أمن وسلامة وخدمة ضيوف الرحمن». وطمأن الفريق القحطاني على خطط الحج التي بنيت على تسهيل أداء الحجاج لنسكهم في أجواء آمنة، موضحا أن عدد الحجاج الذين وصلوا للمملكة حتى أمس بلغ مليونا وثمانمائة ألف حاج وسيستكمل العدد خلال فترة قصيرة. وقال الفريق القحطاني إن من أهداف خطط الحج المحافظة على أمن ضيوف الرحمن في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة فقد سخرت لتحقيق ذلك كافة الإمكانات البشرية والآلية وانطلاقا مما تقدم واستنادا للتوجيهات الكريمة من الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية فإن الخطط تسعى إلى تحقيق أمن الحجيج وعودتهم بعد أداء شعيرة الحج إلى أوطانهم سالمين غانمين بالتعاون مع كافة الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية كل حسب مجاله وفي ذلك لن يسمح بأية مظاهر تخل بأمن ضيوف الرحمن في سبيل تحقيق السلامة والأمان لضيوف الرحمن.