أكد عدد من القياديين في الجهات الحكومية الخدمية لحجاج بيت الله الحرام، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمشاعر المقدسة في مثل هذه الأيام من كل عام، تحفزهم على مضاعفة الجهود والعمل بأقصى ما يملكون من طاقة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام. وأشاروا إلى أن زيارة الأمير نايف البارحة، كان لها واقع خاص في نفوس جميع العاملين في خدمة الحجاج، وقالوا «إن زيارة الرجل الثاني في الدولة لتفقد المشاعر تعد أكبر باعث لنا في التفاني وتقديم أقصى ما نملك من جهد في سبيل خدمة الحجيج، كما أن هذه الزيارة التفقدية السنوية تبعث الطمأنينة في نفوس الحجاج بأن الأمن مستقر وجميع المسؤولين في الدولة مهتمون بذلك، وتقديم أقصى ما يملكون من جهد في سبيل راحتهم وتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة». جاهزية الخدمات قال الدكتور يوسف الوابل الوكيل المساعد للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، «لا يخفى على أحد أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو رئيس لجنة الحج العليا والمشرف على تنظيم الحج، ولا شك أن جولته تهدف للاطمئنان على جاهزية الأجهزة الخدمية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وأن تكون على أكمل وجه، خصوصا أنه متابع لأمور الحج لحظة بلحظة وبشكل دقيق، ونحن كمسؤولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام نعتز بهذه الزيارة ونشعر بأن ولاة الأمر مساندون لنا في أعمالنا ويقفون بجانبنا ويسهلون لنا جميع ما نحتاجه لخدمة الحجاج وكل ما يتعلق بأمر الحرمين، حيث يلبون لنا كل ما نطلبه لأمور الحجاج والمعتمرين بكل سرعة ودقة». وأكد أن جميع موظفي الرئاسة مشاركون في خدمة الحجاج، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعطيهم دفعة قوية للأمام في مضاعفة الجهود في خدمة الحجاج. راحة الحجيج وأكد العقيد يحيى الزهراني رئيس شرطة المسجد الحرام، أن جولة ولي العهد على المشاعر تعكس اهتمام الدولة بكافة مسؤوليها بالسهر على راحة الحجيج وخدمتهم، وقال «إذا كان الرجل الثاني في الدولة يصر على الوقوف ميدانيا للاطلاع على الخدمات المقدمة بنفسه، فإن ذلك يدل على اهتمام الدولة وتفانيها في خدمة ضيوف الرحمن، كما أن تلك الزيارة ترفع من معنوياتنا وتحفزنا لبذل أقصى ما نملك من جهد في خدمة ضيوف الرحمن». خدمة الحجاج من جهته، قال طلال العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة المشرف على اللجنة الإعلامية، «إن أعمال الحج مرتبطة ببعضها البعض، فالتوعية الإسلامية لها ارتباط بالأمن، وكلها تسير في اتجاه واحد هو خدمة الحجاج ومساعدتهم في تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة»، مضيفا ننتظر هذه الزيارة بكل شغف كوننا مسؤولين في خدمة الحجيج، ولأن الأمير نايف يمتلك خبرة كبيرة في خدمة الحجيج كونه رئيسا للجنة الحج العليا، فإن توجيهاته ننتظرها في كل عام لتكون استراتيجية عملية لنا، فزيارته لجميع الجهات العاملة تعطينا دافعا كبيرا لبذل الجهود في خدمة ضيوف بيت الله الحرام». رجل الأمن الأول وأضاف الدكتور أحمد نافع المورعي رئيس هيئة الإغاثة الإسلامية في مكةالمكرمة، «الأمير نايف هو رجل الأمن الأول، لذلك نجد جميع الجهات المهتمة بخدمة الحجاج تنتظر زيارته للمشاعر بكل شغف لأنها تعطي الثقة والأمن والأمان للجميع بما فيهم ضيوف بيت الله الحرام»، مؤكدا أن زيارة الأمير نايف للمشاعر تعطي دلالة قوية على استتباب الأمن لضيوف الرحمن، وأن الدولة لا تقبل أي مساس بأمنهم، وهي راعية لشؤونهم، وتؤكد على أن أمن الحجاج خط أحمر لا يمكن اجتيازه والإخلال به مهما كانت الأسباب وأن كل من تسول له نفسه التعدي على أمن الحجاج سيضرب بيد من حديد.