أجمع أكاديميون يمنيون ل«عكاظ» على أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد سيسهم على نحو جوهري في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، لما له من بصمات في اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه، سواء في المملكة أو في دول أخرى. وأفصح الأكاديمي نجيب غلاب بالقول «للأمير نايف بن عبدالعزيز بصمات واضحة، واختياره وليا للعهد سيسهم لا محالة في القضاء على الإرهاب في العالمين الإسلامي والعربي لخبرته الطويلة، والاحترام والتقدير اللذين يحظى بهما في أوساط الكثيرين من قادة العالم». وأردف: نحن في اليمن ندين له بالعرفان لاتفاقيات التعاون الأمني التي ساهمت في تحجيم فلول القاعدة وحصرها في أماكن محددة، والقضاء على قياداتها، فضلا عن اجتثاث معظم البؤر التي كانت تتواجد فيها. ولا شك أن للأمير نايف دورا في عدد من الأوطان العربية، ومنها على سبيل المثال العراق، وأفغانستان وغيرهما من الدول التي كانت مقار لتنظيم القاعدة. ونظرا لخبرة الأمير نايف في هذا الصدد، فقد عمل على مساعدة تلك الدول على التغلب على هذه الفئة الضالة والقضاء عليها.