أكد قائد أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق كياني، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز يعمل بشكل حثيث على مواجهة الإرهاب والإرهابيين ليس فقط في المملكة، بل في المنطقة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن ولي العهد شخصية أمنية استراتيجية بامتياز من الطراز الأول، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية. وأفاد في تصريحات ل «عكاظ» أن اختيار الأمير نايف وليا للعهد سيساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وإسلام آباد، خاصة في المجالات ذات العلاقة بالشأن الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال. وأضاف كياني أنه بات لباكستان في المملكة سندا استراتيجيا لا غنى عنه، إذ طالما أكد الأمير نايف على أهمية التعاون المشترك بين باكستان والمملكة، وساهم بشكل مباشر في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بهدف دعم استقرار المنطقة. من جهة أخرى، أكد رئيس الاستخبارات الباكستانية الجنرال أحمد إعجاز باشا، أن خبرة الأمير نايف الأمنية والسياسية الاستراتيجية تعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في المملكة والمنطقة عموما وتشكل رافدا لتعزيز العلاقات مع إسلام آباد خاصة في الجوانب الأمنية ومكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن فكر ولي العهد الأمير نايف الأمني يعتبر دليلا يحتذى في مكافحة الإرهاب العالمي، وهو يعمل بشكل دؤوب على استئصاله جذروه أينما كان وتجاربه العملية على الأرض أكبر دليل على النجاحات التي حققتها القطاعات الأمنية في مواجهة الإرهاب. وأوضح الجنرال باشا، أن الأمير نايف يولي أهمية كبيرة لاستقرار أمن المنطقة الإسلامية، خصوصا في خضم الصراعات الخارجية التي تحيق بها، وهذا الأمر كان واضحا من خلال لقاءات الأمير المتكررة التي يجريها مع قادة باكستان طوال العقود الماضية. وأعرب عن سعادته باختيار الأمير نايف وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية.