نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، مؤتمر مكةالمكرمة ال 12 غدا في مكةالمكرمة، بعنوان «الدعوة الإسلامية.. الحاضر والمستقبل». من جانبه، أوضح الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الرابطة اختارت موضوع الندوة «الدعوة الإسلامية الحاضر والمستقبل» ليكون موضوعا لمؤتمر هذا العام لتقويم مسيرة الدعوة والمشكلات التي تواجهها في الوقت الحاضر، ووضع برامج دعوية متنوعة تراعي حاجة المجتمعات الإسلامية والأقليات المسلمة، ودراسة أولويات الدعوة وأساليبها في المجتمع الإنساني. وحول محاور المؤتمر، بين الدكتور التركي أن المؤتمر يناقش أربعة محاور؛ الأول: أصول الدعوة الإسلامية وحقيقتها (الدعوة فريضة شرعية، وضرورة إنسانية، منهج الأنبياء فيها، وفقهها في ضوء الكتاب والسنة)، الثاني: حاضر الدعوة وتحدياتها (إنجازات في مجال الدعوة، ودورها في مجتمع الأقليات، وإشكالياتها وتحدياتها)، الثالث: الدعوة الإسلامية.. رؤى وتطلعات (الدعوة ومتغيرات العصر، الحوار الحضاري والعمل الدعوي، الإعلام والتقنية الحديثة في الدعوة، الدعاة والخطاب الديني)، الرابع: التجديد والإصلاح في الدعوة (علماء السلف وأثرهم في التجديد، الدعوة الإصلاحية وتحدياتها، آفاق التجديد والإصلاح وميادينه، قضايا التجديد والإصلاح في منهج السلف). وتتصل مؤتمرات مكةالمكرمة التي تقيمها رابطة العالم الإسلامي سنويا قبيل موسم الحج، بمؤتمر مكةالمكرمة الأول الذي دعا إليه المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه، حيث دعا عام 1345ه علماء الأمة لدراسة واقع المسلمين والمشكلات التي تواجههم، وتمخض عن المؤتمر التوصية بإنشاء «رابطة العالم الإسلامي»، وبعدد 77 عاما من ذلك التاريخ أعادت الرابطة تنظيمه ليصبح سنويا في موسم الحج منذ عام 1422ه، يشارك فيه نخبة من علماء الأمة ومفكريها ومثقفيها، وتختار له سنويا موضوعا محددا لمعالجة قضايا الأمة المختلفة.