حلمت بالطيران، حتى أنها كانت تقتني ألعاب الطائرات منذ نعومة أظفارها، لكنها لم تكن تتوقع يوما أنها ستمسك بدفة طائرة تجوب بها عنان السماء. الكابتن ياسمين الميمني، ما أن أكملت دراستها الثانوية، حتى وجدت أن رغبتها في دراسة الطيران تصاحبها في النوم واليقظة، وعندما صرحت بالرغبة في تردد خوفا من ردات الفعل، إذ بها تلقى التشجيع من أسرتها. وهكذا غادرت إلى العاصمة الأردنية، وانخرطت في معهد للطيران، درست الطيران الخاص وتدربت على قيادة الطائرات إلى أن أصبح بإمكانها الإقلاع والهبوط بمفردها. ولتفوقها في المهنة، أطلقت عليها هيئة الطيران الأردنية لقب «ثاني كابتن طيار سعودية». الكابتن ياسمين التي رشحتها إحدى شركات الطيران الأمريكية الكبرى سفيرة للطيران، تجوب في هذه اللحظات سماء ولاية فلوريدا الأمريكية لاستكمال متطلبات الحصول على رخصة الطيران التجاري مايؤهلها للعمل في أية شركة طيران، مع أن شركة الطيران التي تدرس لديها حاليا رشحتها للعمل كمدربة مايؤهلها للحصول على رخصة أعلى من التي بحوزتها حاليا. تقول ياسمين «الطيران عشقي المهني، وهكذا أقود دفته نحو أجواء المستقبل المشرق لوطني».