بعد أن انتهت حقبة الزعيم الليبي معمر القذافي، فضل المجلس الانتقالي التخلص من جثته ليكون طي النسيان، إذ أفاد مسؤول في المجلس العسكري لمدينة مصراتة التابع للمجلس الوطني الانتقالي، أن جثمان القذافي دفن أمس في (مكان سري) بعد الصلاة على روحه. وقال المسؤول في تصريح صحافي طالبا عدم الكشف عن اسمه إن جثمان القذافي، وكذلك جثماني ابنه المعتصم ووزير الدفاع السابق أبو بكر يونس الجابر اللذين عرضا مع جثمانه في غرفة مبردة في مصراتة، دفنت جميعها ليل الاثنين الثلاثاء معا في نفس (المكان السري). أما نجل القذافي، سيف الإسلام فقد أكد ممثل عن الطوارق في شمال النيجر أنه يقترب من الحدود مع النيجر. وقال هذا المسؤول في منطقة أغاديز طالبا عدم الكشف عن اسمه إن سيف الاسلام (39 عاما) «بات على مشارف الحدود النيجرية، لم يدخل النيجر بعد لكنه ليس بعيدا منها.