كشف نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، عن إبرام الرئاسة ووزارة التربية والتعليم اتفاقية لاستقطاب مجموعة من طلاب المدارس للمشاركة مع العاملين في الحرم المكي الشريف في عمليات النظافة والترتيب، بهدف زرع حب الحرم المكي في نفوس الطلاب للتفاني في خدمته كأطهر بقعة على وجه الأرض. وأوضح الدكتور محمد الخزيم في محاضرة ألقاها في جامعة الملك عبد العزيز أمس، بحضور وكيل الجامعة الدكتور عبد الرحمن اليوبي ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، أن الرئاسة بصدد إنشاء محطة لنقل ماء زمزم عبر أنابيب بمواصفات عالية إلى المواقع المخصصة للسقيا داخل الحرم وفي الساحات المحيطة به، لضمان سلامة وصحة الحجاج والزائرين والمعتمرين لبيت الله الحرام. وأعرب الخزيم في محاضرته التي تأتي ضمن المحاضرات التي ينظمها الوقف العلمي في الجامعة، عن سعادته وهو يحضر إلى الجامعة الثرية برجالها وأعضاء هيئة تدريسها وطلابها. وبين نائب رئيس شؤون الحرمين، أن الآلية المتبعة في نظافة المسجد الحرم والطرق التي تتضمن الحفاظ على كرامة هذا البيت العتيق، مضيفا «إنه في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز رصدت أكبر ميزانية لتوسعة الحرم المكي، بلغت ثمانين مليار لتوسعة الحرم، والتي شملت توسعة المسعى الذي أصبح يستوعب حوالي 120 ألف في وقت واحد، بعد أن كان لا يتسع إلا ل 40 ألفا».