يتوافد ملوك ورؤساء وممثلو قادة دول العالم إلى الرياض خلال اليومين المقبلين لتقديم واجب العزاء في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رحمه الله، والذي وافته المنية فجر أمس في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وعلمت «عكاظ» أن قادة دول الخليج والأردن وفلسطين وعدد من الدول العربية والغربية سيصلون تباعا إلى المملكة خلال اليومين المقبلين. وقدم سفراء الأردن، السودان، سلطنة عمان، مصر وفلسطين في المملكة، تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي في فقيد الأمة. وأعربوا ل «عكاظ» عن عميق حزنهم بوفاة ولي العهد، وأشاروا إلى أن الأمة العربية فقدت بوفاته فارسا عربيا ونصيرا للقضايا العربية، وقال السفير الفلسطيني جمال الشوبكي «استقبلت فلسطين قيادة وشعبا نبأ وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببالغ الحزن والأسى». وأضاف «خسرنا بوفاته شخصية تحمل الخير وتهتم بقضية فلسطين»، موضحا أن دولة الرئيس محمود عباس سيكون على رأس الوفد الفلسطيني لتقديم واجب العزاء. من جهته، قال سفير الأردن جمال الشمايله، إن «وفاة الأمير سلطان كان وقعها على الجميع، نظرا لما يكنه كل عربي من محبة لهذه الشخصية التي قدمت لشعوبها كل دعم». وأكد السفير اليمني أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يتمتع بحب كبير بين الأوساط اليمنية قيادة وشعباً، منوها بما قدمه من مساعدات ودعم لكثير من المشاريع التنموية في اليمن. وقال سفير سلطنة عمان «المصاب الجلل هز مشاعر الجميع، نظرا لما يمثله الأمير سلطان، يرحمه الله، من شخصية لها ثقلها في المجتمع العربي والدولي، فقد كان رجل دولة من الطراز الأول، قدم الكثير لوطنه العربي. وأبدى السفير السوداني عبدالحافظ إبراهيم محمد، تأثره بفقدان شخصية مؤثرة، عرفت بعمل الخير، وقال «الأمير سلطان كانت له أياد بيضاء تقدم الخير والعطاء لأبناء المنطقة العربية. وعبر السفير المصري محمود عوف عن حزنه بوفاة الأمير سلطان وقال «باسمي واسم الجالية المصرية في المملكة أقدم التعازي للقيادة والشعب السعودي في وفاة الأمير سلطان، وأدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته». وأعلنت السفارة المصرية في الرياض إلغاء حفلها الذي كان مقررا اليوم بمناسبة الذكرى 38 لانتصارات أكتوبر 73.