نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان العديد من النشاطات والحملات التوعوية، وذلك تزامنا مع حملتها الوطنية لسرطان الثدي تحت شعار «لا تؤجلي» والتي ستستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي، وشملت العديد من الفعاليات في عدد من المستشفيات والمراكز التجارية، متخطية بذلك عدد النشاطات والمبادرات والفعاليات التي تم تنظيمها خلال العام الماضي. وكانت الجمعية قد نفذت سلسلة من معارض التصوير الفوتوغرافي كان آخرها المعرض المقام أمس في مركز بنو راما مول في الرياض والذي يذهب ريعه بالكامل لمرضى السرطان، قدم خلاله نحو 100 صورة فوتوغرافية شارك فيها عدد من المصورين من مختلف الأعمار. وأكد مدير فرع الجمعية في مدينة الرياض مقبل السريع أن التجاوب الكبير الذي لمسناه من أفراد هذا المجتمع المعطاء من جهات حكومية ومستشفيات وأصحاب شركات ورجال أعمال إنما هو إيمان بأهمية الرسالة التي تقوم بها الجمعية وخصوصا ما تقدمه خلال هذه الحملة التي ستسهم وبشكل كبير في الحد من انتشار هذا المرض الذي أصبح هاجس كل سيدة، مؤكدا أن الكشف المبكر وسيلة فعالة لزيادة فرص النجاح في علاج السرطان في مراحله الأولى. وأضاف أن الكشف المبكر يسهم في رفع نسب الشفاء ويخفف العبء عن المراكز العلاجية ويجنب المريض الدخول في سلسلة طويلة من الإجراءات العلاجية المرهقة والمكلفة، مؤكدة أن 95 في المائة من الحالات المبكرة لسرطان الثدي قابلة للشفاء.