«لن نحني الجباه لمن يحاولون السوء بهذا الوطن»، على هذه العبارة أقسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان من على منبر جامعة جازان التي احتفلت أمس الأول باليوم الوطني. وأكد في تصريح صحافي أن احتفال جامعة جازان باليوم الوطني دليل صادق على أن حب الوطن لا ينتهي عند حد، فما بذله المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن من تضحيات لجمع شتات الوطن تدعو للفخر. وزاد «واجبنا جميعا الحفاظ على كل تلك المكتسبات والمنجزات الحضارية والتنموية الهائلة الممتدة على مساحة الزمن، فالملك عبدالعزيز ملك وحد في القلوب وطنا ننعم فيه بحياة هانئة وعيش كريم، وتنمية شاملة». من جهة أخرى، أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تعليماته لإنشاء مركز تشريح وزيادة الطاقة الاستيعابية لثلاجات الموتى في مستشفيات المنطقة. وكان أمير المنطقة رأس أمس اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة في المنطقة لبحث جاهزية الجهات الحكومية والخدمية واستعداداتها لتنفيذ المهمات المنوطة بها في حالات الطوارئ. ومن جهته، أوضح سكرتير لجنة الدفاع المدني المقدم مهندس عبدالرحمن حمود البكري، أن الاجتماع تطرق إلى حزمة من الآليات، منها إنشاء قنوات ري وتصريف مياه السيول، بحث استفادة القطاع الجبلي من مشاريع السقيا، خاصة في جبال فيفا وبني مالك، وضع الضوابط الأمنية لحماية السدود. وأبان المقدم البكري، أن أمير المنطقة دعا إلى إنشاء عبارات وجسور لإنهاء معاناة القرى أثناء تدفق السيول، فضلا عن وضع آلية لاحتواء مخاطر الرياح والأعاصير وما تسببه من أضرار على شبكات الكهرباء والضغط العالي واللوحات الدعائية والإعلانية والتجاوزات التي تحدث من قبل المواطنين في المباني. وأفاد سكرتير لجنة الدفاع المدني أن الاجتماع تطرق إلى إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية لثلاجات الموتى في مستشفيات المنطقة مع إعداد خطط توضح آلية احتواء حالات الطوارئ في حالة حدوث وفيات جماعية لا قدر الله، موضحا أن أمير المنطقة وجه على ضرورة إنشاء مركز للتشريح لتسهيل عملية إجراء الدفن وضرورة الاستعداد والمواجهة لمثل هذه الحالات، وحث جميع الجهات المعنية على تضافر الجهود في ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن. وأوضح مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حسن علي القفيلي أنه جرى توجيه جميع أعضاء اللجنة لتنفيذ كافة تدابير الدفاع المدني في حالة حدوث أي طارئ على وجه السرعة.