عمدت أمانة المدينةالمنورة على تحديد مواقع القبور التي تقع داخل الأحياء السكنية وإحاطتها بأسوار حتى لا تشهد تعديات تتمثل في رمي المخلفات داخلها، أو لعب الأطفال. وأوضح المتحدث الإعلامي في أمانة المدينةالمنورة عايد البليشي أن الأمانة حددت مواقع المقابر الموجودة داخل وخارج الأحياء السكنية، وإعادة بناء أسوارها، مضيفا «إذ كانت أغلب أسوار المقابر متهالكة، وتم وضع لوحات إرشادية، وترقيم المقابر حتى نتمكن من إحصاء الموتى». وقال عايد البليهشي إنه في حال وجود شكوى من أحد الأشخاص بوجود اشتباه وجود مقبرة في منطقته تشكل الأمانة لجنة للوقوف على الأرض، وتسويرها، وترقيمها. وتفاجأ سكان بعض الأحياء في المدينةالمنورة من إحاطة بعض المواقع بأسوار لم يكن يعلمون أنها مخصصة كمقابر للموتى. ويقول المواطن أحمد الصالح، وهو يقطن إلى جوار مقبرة، إنه يسكن في الحي المجاور لمقر الأمانة منذ سنوات عديدة «والأرض التي أحاطتها الأمانة بسور، كان أبناء الحي يلعبون فوقها باعتبارها أرضا فضاء لعدم وجود أي شيء يشير بأنها مقبرة أموات، وقبل حوالى أقل من شهرين فوجئنا بإحاطتها».