أكد ل«عكاظ» مصدر موثوق في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تعكف حاليا على دراسة أوضاع عدد من المعلمين السعوديين الصادرة قرارات إيفادهم للتدريس في مدارس التعليم العام في اليمن، حيث أوقفت الوزارة وبشكل مؤقت قرار الإيفاد إلى اليمن بعد الاضطرابات السياسية التي تشهدها اليمن في الفترة الحالية، وقررت إعادة توزيعهم والاستفادة منهم في سد احتياجات الوزارة، على أن يكون توزيعهم داخل نطاق المناطق التي كانوا يعملون فيها قبل صدور قرار الإيفاد. وأضاف المصدر أن هناك عددا من الحلول المتاحة في المستقبل القريب، والتي من ضمنها إمكانية تحويل إيفادهم إلى عدد من الدول العربية والإسلامية، وذلك للسماح للمعلم بالاستفادة من قرار الإيفاد. وأكد المصدر أن جميع المعلمين السعوديين المقرر إيفادهم إلى اليمن تم توزيعهم بالفعل في عدد من المدارس والإدارات في مناطقهم، وذلك حتى الانتهاء من دراسة أوضاعهم.