سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة في عددها رقم 16455 الصادر في تاريخ 17/10/1432ه تحت عنوان (إسعاف يتعطل بمصاب في منتصف الطريق والبديل بعد 90 دقيقة) عليه نود أن نوضح لسعادتكم وللقراء الأفاضل ما يلي:- • سيارة الإسعاف التي نقلت المصاب في ذلك اليوم هي من السيارات الحديثة موديل 2011م، وهي مجهزة تجهيزا طبيا متكاملا.. وما حدث كان أمرا خارجا عن إرادة إدارة المستشفى حيث تعرض إطار السيارة الخلفي للعطب في منطقة لا يوجد بها مكان للإصلاح، وكان ذلك بالقرب من منطقة الشعيبة، وهي أقرب إلى جدة منها إلى الليث، مما أدى إلى توقف السيارة بهذا الموقع الذي يبعد عن الليث مسافة تقدر ب 105 كلم. • تم طلب سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر السعودي من منطقة المجيرمة، وهي الأقرب من الموقع، وفور وصولها تم نقل المريض بواسطتها إلى مدينة جدة. • ورد بالخبر أن المستشفى بها عدد 2 سيارة إسعاف فقط، والصحيح أنه توجد بالمستشفى عدد 4 سيارات إسعاف وجميعها يعمل وتتم صيانتها بطريقة دورية. • نظرا لوقوع محافظة الليث على الطريق الساحلي المؤدي إلى منطقة جيزان، وهو طريق كثير الحوادث المرورية، مما أسهم في كثرة الاستخدام لسيارات الإسعاف التي تقوم بنقل المصابين المحالين إلى مستشفيات جدة باستمرار، حيث يقوم الإسعاف بالذهاب مرتين أو ثلاثة إلى جدة والعودة منها، وهذا يسهم بدوره في استهلاك هذه السيارات. ولذلك فقد تم التحقيق من قبل إدارة المستشفى مع الفريق الطبي وسائق السيارة الذين كانوا برفقة المريض لمعرفة المتسببين والمقصرين في هذا الموضوع، وتم اتخاذ الإجراءات المشددة حيال من ثبت التقصير بحقهم، حيث تم إعفاء رئيس قسم الحركة بالمستشفى من منصبه، وحسم ثلاثة أيام من راتب السائق، وثلاثة أيام من راتب الفني الميكانيكي الذي يقوم بفحص السيارات، إضافة إلى توجيه لفت نطر خطي إلى شركة الصيانة غير الطبية لإهمالهم في أداء واجبهم على الوجه الأكمل في فحص السيارة قبل تحركها، كما تم ربط إدارة الحركة بمدير المستشفى مباشرة ليتمكن من متابعة أوضاعها عن كثب. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة