وقع حادث تصادم شنيع ومروع، حيث تصادمت (دينا) و(مكروباص) قادمة من الليث على بعد 25كلم جنوب الليث في منطقة غليطة بالمدرج.. وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وبمتابعة من مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد بن عبدالله التويجري باشرت الدوريات الأمنية بأمن الطرق بالليث ومرور الليث والهلال الأحمر الحادث، مما اضطر إلى استدعاء الدفاع المدني لاخراج جثة السائق المتوفى والتي كانت محصورة بين ركام حديد الصلب مما نتج عنه صعوبة بالغة في استخراج الجثة. وقد بذل رجال الدفاع المدني بالليث جهودا جبارة لاخراج جثة المتوفى والمصابين. وتم نقل المتوفى والمصابين إلى مستشفى الليث العام ومن ثم إلى جدة وواجه مستشفى الليث احراجاً شديداً لعدم قدرة مستشفى الليث على استيعاب المصابين وقد وضع أكثر من مصاب على سرير لكثرة المصابين وتم استخدام جميع الاسعافات مستشفى الليث واستدعاء طائرة الاخلاء الطبي للدفاع المدني لنقل المصابين بمتابعة من مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد بن عبدالله التويجري لنقل المصابين لخطورة حالتهم.. حصيلة ضحايا حادث طريق الساحل بالليث الذي وقع يوم أول من أمس خمس وفيات. كان السائق ومعه 18 من أفراد أسرة كان في رحلة عمرة إلى مكةالمكرمة وكانت «الدينا» قادمة من الجنوب متوجهة إلى جدة بقصد احضار كميات من علف المواشي، ولقد دخل مكروباص مباشرة إلى واجهة الدينا بشكل مفاجئ حيث كان مسرعا وانفجر اطار السيارة الأمامي الأيسر ولان السيارة «الدينا» مسرعة التهمت السيارة الميكروباص.. وأحالت إلى ركام.. وركابها إلى جثث توفي منهم على الفور سائق السيارة. وقد استقبل مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة يوم أمس 16 مصاباً ومصابة اثر تعرضهم لحادث على الطريق الساحلي جنوب محافظة الليث حيث تم استقبال 9 حالات بالاسعافات فيما تم استقبال 7 حالات عبر طائرة الاخلاء الطبي، واستقبلت مستشفيات جدة ليلة وصباح العيد عدداً من المصابين في حوادث مرورية أغلبهم حالتهم حرجة، فقد وقع حادث تصادم مروع على طريق الليث بين مجموعة من السيارات ليلة العيد نتج عنه وفاة شخص واصابة 34 شخصاً أغلبهم عائلات سعودية باصابات بالغة وخطرة، وقد تم نقل 7 حالات بالاخلاء بالطبي فيما تم نقل 7 أخرى عن طريق سيارات الاسعاف إلى المستشفيات بجدة فيما تم تنويم الحالات الأخرى في مستشفى الليث، وقد حاولت غرفة الطوارئ والعمليات بالشؤون الصحية بمحافظة جدة توزيع الحالات على مستشفيات الملك عبدالعزيز والثغر والملك فهد حسب امكانية كل مستشفى. تم اعلان حالة الطوارئ بكافة أقسام مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة حيث تواجد طاقم المستشفى بالطوارئ والعناية المركزة فيما تم تحويل طفلين إلى مستشفى الملك فهد العام لاصابتهما بكسور في الجمجمة والأطراف السفلية في حين تم ادخال 8 حالات العناية وقد توفي آخر. والمصابون هم: محمد حسن حمد (سوداني 25 سنة)، محمد العبيد حماد (27 سنة)، عطايا عطية الله المالكي، نواف نايف المالكي، أشواق نايف المالكي، مهنا صالح المالكي، صالحة ابراهيم المالكي. وقد أهاب النقيب حمزة الغامدي مدير الدفاع المدني بالليث بجميع المواطنين والمقيمين والمعلمين الذين يسافرون على هذا الخط بضرورة التقيد بالأنظمة المرورية وعدم زيادة السرعة وعدم زيادة حمولة السيارات من عفش وركاب.