عندما يمتزج الفن التشكيلي بعالم الأزياء تتشكل صورة فريدة للأناقة تحمل في طياتها أبعادا وإشارات عميقة تنعش الأحاسيس، وتدفع الأنامل السعودية إلى الإبداع في مجال التصوير الفوتوغرافي والجرافيك والتصميم واللوحات التشكيلية، وتعطي أنموذجا مبهجا في كل فنون الحياة. ظهرت الصورة مبهرة في أول معرض سعودي تستضيفه عروس البحر الأحمر ويجمع 25 عملا فنيا من 12 مشاركا ومشاركة، بدعم من سيدة الأعمال أماني عبدالواسع قدموا إبداعات لافتة بأنامل فنانين وفنانات سعوديات على مدى يومين، وحظي بإقبال كبير من متذوقي الفن الجميل. وأكدت منسقة المعرض بياندا عبدالبديع لاري أن المعرض حظي بمشاركة فنانين تشكيليين ومصممي جرافيك ومصممين ومصورين ناشئين من الجنسين؛ بهدف عرض قطع فنية تمزج الموضة والأزياء بالفن بأسلوبهم الخاص، حيث كان من أبرز المشاركات آلاء بلخي وبسمة فلمبان وزهر السيد وجمانة حافظ ورؤى لاري ودعاء بلخي وهاشم لاري وهيفاء هاشم وآخرون. من جانبها، تقول دعاء بلخي إن الموضة والأسلوب هما نوعان من أنواع الفن، والمظهر في وقتنا الحالي بات من الأمور التي تمثل عنوانا مهما لكل شخص سواء أكان رجلا أو امرأة، حيث إن لكل شخص أسلوبه الخاص الذي يحدده كل يوم من خلال الملابس التي يرتديها. في حين تشير جمانة حافظ إلى أن العلاقة وطيدة بين الأزياء والفن، حيث إن هناك انسجاما وتوافقا بينهما من أوجه عدة كلون التصميم والشكل، حيث إن الأزياء تبين الشخصية من أوجه عديدة لذلك جسدت قطعة فنية فيها غموض الأزياء (السر في الوجه ليس الجسد).