بدعم من سيدة الأعمال أماني عبدالواسع قدم (12) مبدعاً ومبدعة من التشكيليين والمصورين ومصممي الأزياء والجرافك إبداعات لافتة في أول معرض سعودي يمزج الأزياء بالفن ويحوله إلى (لوحة تشكيلية). وأكدت منسقة المعرض بياندا عبد البديع لاري أن المعرض حظي بمشاركة فنانين التشكيليين ومصممي جرافيك ومصممين ومصورين ناشئين من الجنسين، بهدف عرض قطع فنية تمزج الموضة والأزياء بالفن بأسلوبهم الخاص، حيث كان من أبرز المشاركات آلاء بلخي وبسمة فلمبان وزهر السيد وجمانة حافظ ورؤى لاري ودعاء بلخي وهاشم لاري وهيفاء هاشم وآخرين . من جانبها تقول دعاء بلخي إن الموضة والأسلوب هما نوعان من أنواع الفن، والمظهر في وقتنا الحالي بات من الأمور التي تمثل عنواناً مهماً لكل شخص سواء كان رجل أو امرأة، حيث أن لكل شخص أسلوبه الخاص الذي يحدده كل يوم من خلال الملابس التي يرتديها. في حين تشير جمانه حافظ إلى أن العلاقة وطيدة بين الأزياء والفن، حيث أن هناك انسجام وتوافق بينهما من عدة أوجه كلون التصميم والشكل.. حيث أن الأزياء تبين الشخصية من أوجه عديدة لذلك جسدت قطعة فنية فيها غموض الأزياء (السر في الوجه ليس الجسد). وتؤكد هيفاء هاشم على ضرورة الاهتمام بالجيل الجديد وإبداعاته والتركيز على هواياته وابتكاراته، وترى أن المزج بين الأزياء والفن أمر ليس جديداً ويعود إلى سنوات طويلة، لاسيما أن الأزياء في حد ذاتها تعتبر أحد أرقى أنواع الفنون، وقالت أن لوحات الفنانات الصاعدات التي ظهرت خلال المعرض لاقت استحسان المشاركين وأكدت عن الكثير من المواهب التي سترى النور في المستقبل. أما زهر السيد فيرى أن الموضة مهمة جدا بحيث تمثل كل شخصية بحد ذاتها، أما بالنسبة للأزياء فهي نوع من أنواع الفن الذي يجسد بطريقه إبداعية مختلفة جدا لتحصل كل قطعة على قيمتها الخاصة، لذا سوف أعرض فن الأزياء التصويري الذي أعتبره يمثل نوعاً مهماً يستحق الالتفات. وتختم رؤى لاري الحديث فتقول “لا شك أن الأزياء في حد ذاتها تحف فنيه بحيث أن الفن ليس له حدود لأن أساس الفن هو فكره وأسلوب لذلك سيكون لدي مجموعة من قطع الأزياء التي ستكون مصممة من أدوات غير مألوفة”.