نظمت أمس مسيرة، دعا لها ناشطون سياسيون وحقوقيون مصريون من أمام الجامع الأزهر باتجاه الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل «لم الشمل ومساندة الوحدة الوطنية». وأفاد الناشطون على صفحة «ثورة الغضب المصرية الثانية» على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أمس إن المسيرة تهدف إلى «لم شمل عنصري الأمة المصرية، والتأكيد على عمق الروابط التي تجمع كل طوائف الشعب المصري، والتأكيد على أن ما حدث يوم الأحد الماضي في ماسبيرو بعيد تماما عن الفتنة وإنما هو مخطط للإيقاع بين عنصري الأمة وبث روح الفرقة». وشارك في المسيرة كل من «ائتلاف الأزهر الشريف»، «جبهة التغيير السلمي»، «حركة مسلم مسيحي»، «كلنا من أجل الثورة» و«مصر .. وطن واحد وشعب واحد» بالإضافة إلى عدد من الحركات والقوى الوطنية والثوار المستقلين.