في أولى خطواته نحو المستقبل شق طريقه في حياته العلمية متشحا برداء الجد، يحدوه الأمل للنجاح والحصول على درجة علمية مميزة تمكنه من بناء مستقبله وتحقيق تطلعاته، وما إن أنهى تعليمه الثانوي حتى انطلق في مسيرة التعليم العالي، طالبا في الكلية التقنية في جدة، ليتخرج بعد إتمامها بدرجة الدبلوم. وبدأ مسيرته في القطاع الخاص وبعد عدة سنوات اكتسب فيها مهارات التواصل مع الجمهور وفنون العلاقات العامة، تحول عقيل بن علي المحوري للعمل في القطاع الحكومي موظفا في قسم علاقات الجمهور في أمانة جدة، وعن الدور الذي يؤديه هذا القسم قال المحوري «لا بد أن يتصف الموظف في علاقات الجمهور بسرعة البديهة وحسن التصرف واللباقة، كما يجب أن يتحلى بالصبر ليتمكن من أداء واجباته على الوجه الأكمل»، وعن الخدمات التي تقدمها علاقات الجمهور، قال إنها تعتبر همزة الوصل بين المراجع وبقية أقسام الأمانة، حيث يستطيع من خلالها الاستعلام عن المعاملات التي تخصه ليواصل إجراءاتها. ويضيف «بفضل الله حصلت على عدة شهادات تقديرية من العمل، ساهمت في دعمي لمواصلة التميز والترقي في مجال العمل، وتدرجت في عدة وظائف حتى وصلت إلى عملي مشرفا على الاتصالات الإدارية في مكتب نائب الأمين». وتمنى المحوري من الجيل الشاب الحرص على التعليم، والاستفادة من جميع التقنيات لتطوير الذات، خصوصا في علوم الحاسب الآلي، مشيرا إلى أن النجاح لا يتأتى إلا بالصبر والجد والإخلاص في العمل.