أسدل الستار أمس الأول على خلاف بين أبناء عمومة في قرية الطلحة شمالي ظهران الجنوب في منطقة عسير بحضور نحو 400 فرد من قبائل وادعة وقحطان ويام. وفي التفاصيل أن التداعيات تمثلت في خلاف وقع بين عبدالله مسفر آل منصور (30 عاما) والذي أطلق النار من مسدس على فيحان بن غالب آل منصور (29 عاما) وأصيب على إثرها في الكتف فتم نقله إلى مستشفى ظهران الجنوب، وجرى القبض على الجاني قبل شهر ونصف الشهر، ونجحت مساعي الصلح من القبائل الأخرى في إنهاء الخلاف. وخلال مجلس الصلح تمكن مشايخ وأعيان ونواب قبائل وادعة ويام وقحطان، منهم الشيخ محمد مسفر آل عريعر والشيخ علي بن محمد بن هظبان والشيخ مشعوف بن حامد آل المحضي والشيخ علي بن عبدالله بن كعبان والشيخ محمد بن عبدالله بن كعبان والشيخ حمد بن كرشة، بمتابعة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، في إنهاء خلاف بين أبناء عمومة من قبيلة آل منصور الساكنين في قرية الطلحة شمالي ظهران الجنوب. يشار إلى أنه تم إحضار ما يسمى بمثار لإرضاء المعتدى عليه والمتمثلة في 50 ألف ريال وقعود وخمسة خرفان، وكان في استقبالهم والد المصاب الشيخ غالب بن غرسان آل منصور ونائب القبيلة مسفر بن حسن آل منصور و50 فردا من أقاربهم، وجرى التفاوض في طلب الصلح نحو ثلاث ساعات، وكان والد المصاب في بداية العفو طلب 24 حالف يمين بأن لا يكون أحد حرضه من أهله ومليون ريال، وعند المطالبات جرى التنازل من أهل المصاب والعفو لوجه الله من الجاني وتم رفع الراية البيضاء وانصرف الجميع بعد إسدال الستار على الخلاف.