تشكل التمديدات الكهربائية الهوائية التي تعلو أسطح البنايات في عدد من أحياء عنيزة هاجسا مقلقا للأهالي، ويزيد الخوف أثناء الأجواء العاصفة، والتي ينتج عنها انقطاع التيار، والحرائق الناتجة عن التماس الكهربائي. وكشف مصدر في كهرباء عنيزة عن أن الشركة الموحدة للكهرباء تسعى لخفض الأعطال وانقطاع التيار، موضحا أن الأعطال وانقطاع التيار لا ينتج عن التمديدات الهوائية لكنه ينتج عن ضغط الأحمال. وأبان المصدر أن الفرق الكهربائية في مثل هذه الحالات تبادر بإعادة التيار مستفيدة من التقنية الحديثة والكوادر المؤهلة لأداء مثل هذه المهمات. وأوضح سلطان العدلي أن التمديدات الكهربائية الهوائية من أكثر المشكلات المقلقة للأهالي في عنيزة، خاصة حينما ينقطع التيار نتيجة عاصفة عابرة أو أمطار غزيرة. وقال فهد الصويلح «فواتير الكهرباء يجري سدادها دون تأخير، ولكن الشركة لا تفكر في تطوير أدواتها لخدمة المشتركين ولو كانت تفكر في التطوير لما تركت التمديدات الهوائية هكذا على حالها، تقلق الأهالي وتضاعف معاناتهم أثناء الأجواء العاصفة.