واصلت قوات النظام السوري أمس قمع المحتجين بالرصاص، ما أدى الى مقتل سبعة أشخاص في مدينة حمص، ثلاثة في مدينة الضمير في ريف دمشق، وواحد في ريف حماة. وبينما تواصلت عمليات اقتحام السفارات السورية في أوروبا، حذرت دمشق من أنها ستتخذ إجراءات مشددة ضد الدول التي تعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سبعة مدنيين سقطوا قتلى في حمص برصاص قوات الأمن، منهم ستة في حي كرم الزيتون وواحد (سائق سيارة أجرة) في حي باب الدريب. وكان المرصد أفاد في وقت سابق أمس بمقتل ثلاثة مدنيين في مدينة الضمير في ريف دمشق، ومدني واحد في ريف حماة. وأوضح أن نائب مدير الزراعة في حمص توفيق الحسن نجا صباح أمس من محاولة اغتيال تعرض لها عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته. وأصيب يوسف حمود (المحاسب المالي) الذي فقد عينه اليمنى في الحادث. وفي تحذير شديد اللهجة، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزراء خارجية دول منظمة الألبا التي تضم دولا في أمريكا اللاتينية أن «أية دولة ستعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض سنتخذ ضدها إجراءات مشددة». ووجه المعلم تحذيرا مبطنا إلى تركيا لدى إجابته عن سؤال حول موقفها من الأحداث الجارية في سورية قائلا إن «سورية ليست مكتوفة الأيدي ومن يرميها بوردة ترميه بوردة». وجدد اتهام النظام ل«مجموعات مسلحة» بالوقوف وراء ما يجري من عنف في سورية.