كشف رئيس قسم العلاج الطبيعي في المستشفى الجامعي في الخبر الدكتور علي بن متعب الشامسي عن دراسة شملت 53 ألف امرأة ورجل على مدى 20 سنة تم فيها بحث العلاقة بين نسبة حدوث الوفيات بينهم وبعض عوامل الخطر، وكانت النتيجة مفاجئة حيث كان ارتفاع نسبة الوفيات من 16 18 في المائة بين الذين تم اعتبارهم قليلي النشاط واللياقة البدنية مقارنة ب14 في المائة فقط في من لديهم عوامل خطورة أخرى شملت السمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم مجتمعة. وبينت الدراسة أن قلة النشاط البدني تعتبر أخطر على حياة الفرد من باقي مشكلات العصر الحالي المعروفة كالسمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين والعادات الغذائية الخاطئة، مشيرة إلى أن قلة النشاط البدني تعد أحد العوامل المؤدية إلى حدوث نسبة عالية من حالات الوفاة سنويا، وأن النشاط البدني يساعد في تخفيض الأمراض غير المعدية. وأوضح الدكتور الشامسي أن اختيار شعار «الحركة صحة» في اليوم العالمي للعلاج الطبيعي يجسد أهمية الحركة والنشاط البدني في الوقاية وعلاج كثير من الأمراض، وخصوصا المزمن منها مثل السمنة وأمراض القلب والشرايين وأمراض المفاصل وغيرها. ودعا الشامسي جميع فئات المجتمع من أفراد، أسر، ومؤسسات تعليمية وصحية وإعلامية للتركيز على أهمية وفوائد النشاط البدني المنتظم للرجال والنساء والأطفال حتى كبار السن كوقاية بالدرجة الأولى من العديد من الأمراض وعلاجها.