أوضحت لجنة الأمن الغذائي في غرفة الرياض أن المرصد الخاص بتنبؤات أسعار السلع، الذي بدأ العمل على دراسته بالتعاون بين الغرفة وكرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي، سيضطلع بمهمة رصد الأسعار والعوامل المؤثرة فيها، مشيرة إلى أن المرصد لا يؤثر بشكل مباشر وفوري على انخفاض أو ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، إنما يوضح مسار تلك الأسعار والتنبؤ بها للفترات المقبلة، مع التنبؤ بالكميات الإضافية أو المفقودة في الأسواق العالمية وتأثيرها على السوق المحلية. وأضافت أن المرصد سيعمل على مساعدة متخذي القرار بشأن التعامل مع الأزمات وتقدير الإعانات وعقود المشتريات الحكومية وكميات المخزون وفترات تدويره. وبينت اللجنة أن دراسة تنبؤات أسعار السلع الأساسية خلال الفترة (2012 2022) والتي وقعت أخيرا مع كرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي في جامعة الملك سعود أخيرا بتكلفة ثلاثة ملايين ريال لمدة ثلاث سنوات تساهم الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بنسبة 50 في المائة ويساهم فيها كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الغذائي بما نسبته 50 في المائة، تهدف إلى استحداث مرصد التنبؤات السعرية للسلع الأساسية، وتأسيس نظام إدارة معلومات وتبادل معرفة قادر على ضمان استدامة الجهود الوطنية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وجمع المعلومات والمعارف وإتاحة الوصول إليها بسهولة، كما يهدف المشروع إلى استكشاف ودراسة المتغيرات الاقتصادية التي تؤثر على أسعار السلع الغذائية الأساسية ممثلة في القمح، الأرز، الشعير، السكر، الزيوت النباتية، اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، الحليب المجفف، الذرة وفول الصويا.