كشف ل«عكاظ» المشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الغذائي في جامعة الملك سعود، الدكتور خالد بن نهار الرويس أن الجهات التي سيزودها مرصد التنبؤات السعرية الجديد بتوقعات أسعار السلع الغذائية الاسترايتيجة الثماني (الأرز، الشعير، السكر، فول الصويا، المنتجات الحيوانية، الحليب المجفف، والذرة) هي «وزارة التجارة، وزارة المالية، الجمارك، وزارة الزراعة، هيئة المواصفات والمقاييس، المجلس الاقتصادي الأعلى). وأكد، لدى توقيع عقد دراسة التنبؤات السعرية للسلع الغذائية الاستراتيجية بين الغرفة وكرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي خلال الفترة من (20122022)، أمس بالرياض بقيمة ثلاثة ملايين ريال يتحمل فيه الطرفان نصف قيمة المبلغ، إن هدف المرصد سيكون رصد توقعات أسعار السلع في ظل التغيرات في الإنتاج العالمي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه التغيرات تراكمية وإذا لم نستبقها بإعطاء المعلومة لمتخذي القرار، ستكون النتائج عكسية على مستوى المواطن والفرد، ونعتمد عقد شراكات من منظمات عالمية، وستستغل السنة للعقد في إنشاء المرصد وتدريب العاملين على التعامل مع البيانات، وخلال السنتين المقبلتين ستظهر بوادر الدراسة. وقال إن المشكلة الرئيسية التي تواجهنا في القطاع الزراعي هي نقص المعلومات عن الإنتاج والاستهلاك والإنتاج العالمي وحجم المخزونات العالمية. وأفاد أننا أكبر دولة مستوردة للشعير، لكن الكثير من الناس لايعرف من أين تستورد المملكة للشعير وهل له بورصة أم لا، مؤكدا أن المرصد سيعتمد على المعلومات الخارجية في تنبؤاته. وحول دخول المرصد في فرص استثمارية نفى الرويس أن يدخل المرصد في تلك الفرص مباشرة. من جانبه أكد رئيس لجنة الأمن الغذائي سعد الخريف أن المرصد لن يحد من ارتفاع الأسعار في المملكة، إنما إعطاء التنبؤات والمعلمومة للمسؤولين عن ماسيحدث للتغيرات السعرية للاستعداد له.