سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اطلعنا على الخبر المنشور في صحيفتكم الغراء في العدد الصادر يوم الاثنين 28 /10/1432ه، الموافق 26 سبتمبر 2011م، بعنوان «اختفاء قطعة أثرية نادرة من أمانات مكافحة المخدرات»، والذي أشار خلاله إلى اختفاء قطعة أثرية نادرة يعود تاريخها إلى مئات السنين، من مستودع الأمانات في سجن مكافحة المخدرات في منطقة المدينةالمنورة. ونود في البداية أن نتوجه بالشكر والتقدير لكم على الاهتمام بمتابعة الموضوعات والأخبار المتعلقة بالآثار، وتعقيبا على هذا الخبر، فإننا نود إيضاح ما يلي : - التمثال المذكور في الخبر المنشور محرز بقطاع الآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، بعد استلامه من إدارة مكافحة المخدرات في منطقة المدينةالمنورة، وما نشر بشأن اختفاء التمثال وبحث الأجهزة الأمنية غير صحيح. - وتعود بداية قصة التمثال إلى تلقي مكتب الآثار في منطقة المدينةالمنورة كتابا من مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشأن ضبط قطعتين يشتبه بأنهما أثريتان، في منزل أحد مروجي المخدرات، وطلبت الإدارة التأكد من ذلك، وتمت معاينة القطعتين، واتضح أن القطعة الأولى عبارة عن رأس تمثال آدمي صغير الحجم، أما القطعة الثانية فهي عبارة عن قطعة صخرية صغيرة. - طلب مكتب الآثار في المدينةالمنورة من إدارة مكافحة المخدرات تسلم التمثال فقط لإرساله لقطاع الآثار والمتاحف للتأكد من أثريته، وتم استلام التمثال بمحضر استلام، وقام مدير مكتب الآثار بإرسال كامل المعاملة مع التمثال إلى قطاع الآثار والمتاحف لدراسته، كما تم الطلب من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بتزويد الهيئة العامة للسياحة والآثار بمحاضر التحقيق مع المدعى عليه لعرض القضية على هيئة النظر في قضايا الآثار. ختاما نكرر شكرنا للصحيفة على الاهتمام بإيراد الأخبار المتعلقة بالآثار التي تزخر بها بلادنا، والتي تؤكد ما تتمتع به المملكة من بعد حضاري، متطلعين إلى تكثيف المواد التوعوية والتثقيفية التي تشعر المواطن بأنه هو الحامي والحارس الأول لآثار بلاده لارتباطها بهويته الوطنية وإرثه الحضاري، آملين نشر هذا الإيضاح في المكان المناسب. ماجد بن علي الشدي مدير عام المركز الإعلامي