كشف ل «عكاظ» مصدر موثوق عن انتهاء التحقيقات التي أجرتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المدينةالمنورة مع أحد المسؤولين في مراكز التدريب الأهلي، التي تمثلت في طلب إفادة المركز حول أحقية دعوى المدرب أيمن الدبور بقيام المركز بالسطو على حقيبته التدريبية بعد تقديمه للعقد المبرم بينه وبين المركز الأهلي (حصلت «عكاظ» على نسخة من العقد)، الذي نصت أحد بنوده على إثبات ملكية المدرب أيمن الدبور ل (أفكار) الحقيبة التدريبية. وبحسب المصدر، فإن التوصيات تتجه إلى منع أي مدرب من تدريب الحقيبة التدريبية بجميع محاورها والخاصة بالمدرب أيمن الدبور، على ألا يقوم بتدريبها إلا مالكها. وكان أحد المسؤولين في مركز التدريب الأهلي قد أقر في وقت سابق ل «عكاظ»، أن الحقيبة التدريبية تعود ملكيتها للمدرب أيمن الدبور وسبق التعاون بين الطرفين في إقامة الحقيبة التدريبية. وكان المركز قد «جيَر» الحقيبة التدريبية خلال إعلان في موقع المركز على الإنترنت إلى المدرب المعروف الدكتور سليمان العلي، الذي رفض في تصريح خاص ل «عكاظ» تدريب أية حقيبة تدريبية لم يقم بإعدادها، الأمر الذي دفع المدرب أيمن دبور إلى التوجه إلى المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني بدعوى طالب فيها بحماية حقوقه الفكرية. من جهته، أوضح ل «عكاظ» المدرب أيمن الدبور أن المركز ما زال يقوم بعرض الإعلانات الخاصة بحقيبته التدريبية مع حذفه محاور الحقيبة التدريبية من الإعلان. وفي المقابل، أوضح ل «عكاظ» مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام الدكتور صلاح بن سليمان الردادي، أن الوزارة تؤمن الحماية اللازمة لجميع الحقوق الفكرية وتحفظ ملكيتها لجميع الأفكار المسجلة لدى الوزارة، ومن ضمنها الحقائب التدريبية الخاصة بالمدربين، مؤكدا عدم مسؤولية الوزارة عن الحقوق الفكرية غير المسجلة لدى الوزارة. وكانت المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني قد استلمت شكوى مدرب معتمد لدى المؤسسة يفيد فيها تعرض حقيبته التدريبية للسطو من قبل أحد مراكز التدريب المعتمدة في المدينةالمنورة. («عكاظ» 27/10/1432ه)