تذكرت وأنا أقرأ «أن صحة القنفذة خاطبت وزارة الصحة، لاعتماد برنامج صيانة متكامل، لإعادة تأهيل المبنى وترميمه، وأقسام التنويم، وغرف المرضى والعيادات، بما فيها المولدات الاحتياطية، التي انتهى عمرها الافتراضي، إلا أن الوزارة لم تتخذ إجراءات لمعالجة المشكلات الرئيسة في المستشفى» (صحيفة عكاظ،29 شوال 1432ه، ص 6) أقول: تذكرت أغنية الفنانة المعروفة فيروز «كتبنا وما كتبنا، وياخسارة ما كتبنا». في التفاصيل التي رواها مدير الشؤون الصحية المكلف في محافظة القنفذة (إبراهيم عيسى الحازمي) «أنه تم إخلاء تسع حالات، لمرضى منومين في العناية المركزة، في مستشفى القنفذة العام، خوفا من تدهور حالاتهم الصحية، وإعلان حالة الطوارئ في ردهات المستشفى، وتم إبلاغ الوزارة بالخلل الذي تسبب فيه تعطل القاطع الإلكتروني، الرابط بين التيار الرئيس لشركة الكهرباء، ومولدات المستشفى» وإزاء هذا الوضع المأساوي كان لا بد من اتخاذ إجراء سريع لإنقاذ المرضى «فتم التنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية، في منطقة مكةالمكرمة، وصحة جدة، لاستقبال الحالات الطارئة». مبنى المستشفى افتتح عام 1405ه، ثم ظهرت عليه آثار تصدعات، ناجمة عن ضعف برامج الصيانة، وانتهاء صلاحية التمديدات الأرضية والداخلية، فيما شهد المستشفى تعطل أجهزة الأوكسوجين داخل غرف المرضى، فضلا عن انقطاع المياه عن غرفة العمليات، وتعطل أجهزة التكييف في المبنى، الذي يشهد ضغطا شديدا من المراجعين يوميا، الأمر الذي أدى كما قالت عكاظ «إلى تدهور الخدمات المقدمة للمرضى، بسبب العجز الكامل في الأجهزة، وضيق المبنى» يضاف إلى ذلك موضوع في غاية الأهمية هو «تعثر تشغيل مشروعات مستشفى جنوبي القنفذة (العرضتين ونمرة) مما أدى إلى زيادة الضغط على مستشفى القنفذة العام، فضلا عن ضعف الخدمات المقدمة للمرضى من جهة، وللمنومين من جهة أخرى، إلى جانب استقبال المستشفى الحالات الطارئة، الناجمة عن حوادث السير على الطريق الدولي».. الحاجات الأساسية للإنسان: الأمن، والمأوى، والتعليم، والصحة، والكسوة، والوقاية، والاستفادة استفادة مثلى من ثروات بلده، ووزارة الصحة رصدت لها الدولة في خطة التنمية التاسعة (242.7) بليون ريال، فأين منها صحة القنفذة ؟. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة