تجاوز عدد المستفيدين من البرنامج البيئي برنامج التوعية السياحية البيئية «لا تترك أثرا»، الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والآثار أكثر من مليون شخص حتى نهاية 2010، تم الوصول إليهم من خلال أنشطة البرنامج المختلفة، مثل المشاركة في الرحلات، الأنشطة الميدانية، التغطية الإعلامية، توزيع النشرات وأنشطة القادة وغيرها. وأشار تقرير إحصائي صادر عن الهيئة إلى تمكن البرنامج من إيصال مبادئه مباشرة إلى أكثر من 27 ألف شخص، من خلال الرحلات، المحاضرات، العروض وورش العمل، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة والفعاليات، وذكر التقرير أنه جرى الاتفاق مع وزارة النقل لتركيب لوحات تحمل مبادئ البرنامج على الطرق المؤدية للمناطق الطبيعية في مختلف مناطق المملكة، وذلك للمحافظة عليها ولتوعية الزوار والسياح بأهميتها. كما صممت الهيئة ثلاث مطبوعات أعدها البرنامج وطبع منها أكثر من 200 ألف نسخة خلال 18 شهرا الأخيرة، وجرى توزيعها على أجهزة المناطق وعلى القادة للاستفادة منها في تنفيذ البرنامج، إضافة إلى تنفيذ عدد من الحملات الإعلانية. في حين نفذت الهيئة العديد من الدورات التدريبية لقيادات البرنامج، لتوصيل مبادئه من خلال الرحلات والأنشطة الأخرى، إلى جانب بذل القائمين عليه على استقطاب 300 قائد فاعل موزعين على مناطق المملكة، ونفذ أخيرا دورة متقدمة في منتزه الثمامة البري، لتأهيل 43 مشاركا كقادة معتمدين من منظمة نولز الأمريكية، لنشر وتعليم مبادئ البرنامج لمختلف شرائح المجتمع، كما صدرت موافقة رئيس الهيئة بتحمل تكاليف دورة خارجية لعشرة من قادة البرنامج، ويجري حاليا الإعداد لتنفيذ دورة متقدمة في عام 2012 لتدريب 30 من قادة البرنامج. وأشار التقرير إلى إسهام الهيئة السعودية للحياة الفطرية بشكل حثيث في البرنامج كشريك رئيس، حيث يساهم بعض منسوبيها في تنظيم أنشطة البرنامج بدعم مباشر من رئيس الهيئة، نظرا لأهمية البرنامج في المحافظة على الحياة الفطرية في المملكة، مؤكدا سعي فريق البرنامج للتواصل مع عدد من الجهات والشركات خلال الربع الرابع من العام الحالي للحصول على رعايتها للبرنامج، شملت أرامكو، سابك، الاتصالات السعودية وموبايلي وبعض البنوك المحلية وغيرها من الجهات.