التقى قائد أركان الجيش المصري سامي عنان أمس، عددا من قادة الأحزاب السياسية للتشاور معهم، بينما فضت الشرطة اعتصاما في ميدان التحرير في القاهرة وألقت القبض على عدد من المعتصمين عقب اشتباكات محدودة بين الطرفين. وأفاد مصدر عسكري عقب الاجتماع أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وافق على تعديل المادة الخامسة من القانون الجديد للانتخابات بما يسمح للأحزاب السياسية بالتقدم بمرشحين لشغل ثلث المقاعد البرلمانية التي كانت مخصصة لمستقلين. وذكر المجلس في بيان أنه قرر دراسة إصدار تشريع يقضي حرمان قيادات الحزب الوطني المنحل (الحاكم سابقا) من مباشرة الحقوق السياسية. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن قوات الأمن فرقت أمس بالقوة بعض المتظاهرين الذين ظلوا في ميدان التحرير. واعتقلت العديد منهم بعد رفضهم مغادرة الميدان ورشق قوات الأمن بالحجارة. من جهة أخرى، أعلن عدد من الكُتاب والصحافيين المصريين امتناعهم عن الكتابة الأربعاء المقبل احتجاجا على وجود «رقيب عسكري» على الصحافة. ووفقا لمبادرة أطلقها عدد كبير من الصحافيين على صفحة تحت عنوان «لا للرقيب العسكري» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فإن الكتاب قرروا ترك مساحة الزوايا التي يكتبونها بيضاء.