نفذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني 20 ورشة عمل في عشر مدن رئيسة حول تطوير التعليم الثانوي في المملكة، بمشاركة الجنسين من طلاب المرحلة الثانوية والمعلمين والمشرفين التربويين ومديري المدارس والوكلاء والمرشدين وأولياء الأمور. وبين مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) الدكتور علي بن صديق الحكمي، أن الهدف من عقد الورش تحديد رؤى القيادات التربوية المختلفة والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب حول تطوير التعليم الثانوي النظام الأساسي، لتحقيق مستوى أعلى من الجودة ونواتج التعلم، وتفعيل المشاركة المجتمعية في رسم مستقبل التعليم الثانوي، وذلك عن طريق تقويم العناصر الأساسية للعملية التعليمية، وتجرى عملية التقويم من قبل كل مجموعة بناء على محورين أساسيين، هما الواقع والمأمول. وأبان أن حلقة النقاش الرئيسة ستعقد في مدينة الرياض خلال الفترة 19 إلى 20 ذي القعدة 1432ه. وأفاد نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن ورش العمل التحضيرية ستركز على تقويم عدد من العناصر الرئيسة في التعليم وبحث سبل تطويرها، حيث يأتي في مقدمة هذه العناصر المقرر الدراسي والمعلم والطالب، بالإضافة إلى تقويم المباني والتجهيزات المدرسية وأساليب التقويم من حيث الشمولية والاستمرارية والموضوعية وسهولة التطبيق والشفافية. وبين أن ورش العمل التحضيرية ستتناول أيضا التشعيبات في المرحلة الثانوية في مواد العلوم الطبيعية والعلوم الشرعية والعلوم الإدارية، والأنشطة الصفية واللاصفية والمقترحات والآراء العامة، وتعقد ورش العمل التحضيرية حول تطوير التعليم في المملكة لمدة يوم واحد في كل مدينة من مدن الرياض والجوف والمدينة المنورة وجازان وحائل وجدة وبريدة والدمام وتبوك وأبها، بينما سيتم تنفيذ حلقة النقاش الرئيسة لمدة يومين في مدينة الرياض، وتأتي الشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني استمرارا للتعاون المستمر بين الطرفين، حيث تعد هذه التجربة الثانية بعد أن تميزت الشراكة الأولى حول الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة في تنفيذ 100 ورشة عمل في 16 مدينة ومحافظة من مختلف مناطق المملكة، بمشاركة نحو 18 شريحة من مختلف شرائح المجتمع.