تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة الفرنسية، حيث ينظم مركز الدراسات العربي الأوروبي بالتعاون مع جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه، والمجلس العربي للمياه ومعهد اليورو والغرفة التجارية العربية الفرنسية، المنتدى الدولي للمياه تحت عنوان «منبع حياة أم مصدر نزاعات في الشرق الأوسط»، ويشارك فيه أكثر من 800 شخصية ومنظمة دولية و24 متحدثا من مختلف دول العالم. ويشارك من المملكة فهيد بن فهد الشريف، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة كمتحدث رئيس في الجلسة الثالثة، وبول رايتر المدير التنفيذي الدولي للمجلس الدولي للمياه، والدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الأمين العام لجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه، وتييري مالليه المدير العام المساعد المكلف بالعمليات الدولية، والتي تناقش التخطيط والبرامج الحكومية لتطوير الثروات المائية والتكنولوجيا المتطورة، إضافة إلى الحفاظ على الثروة المائية العربية من التلوث، الترشيد، معالجة المياه، وتحلية مياه البحر وبناء السدود، مع استعراض التجارب الناجحة في مكافحة التصحر وتحلية المياه المالحة في بعض الدول العربية، كذالك دور المنظمات الإقليمية في تنمية المشاريع المشتركة لاستغلال الثروات المائية. وقال المستشار القانوني الدكتور صالح بن بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي أمين عام الغرفة العربية الفرنسية إن اليوم الأول سيكون حافلا بالعديد من المواضيع والقضايا المهمة التي تخص المنطقة العربية حول المياه ومصيرها في السنوات المقبلة، معتبر أن المشاركة الدولية من قبل المنظمات والهيئات مع ممثلي الدول العربية سيعطي أهمية كبرى لما سيخرج به المنتدى من توصيات في هذا السياق.