دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما المجلس الانتقالي الليبي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في ختام المرحلة الانتقالية، معتبرا الليبيين يكتبون اليوم فصلا جديدا من حياة أمتهم. وقال في كلمته أمام اجتماع «أصدقاء ليبيا» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس: «نعرف جميعا ما تحتاج إليه ليبيا: مرحلة انتقالية منظمة، قوانين جديدة ودستور تحترم دولة القانون، أحزاب سياسة ومجتمع مدني متين. وللمرة الأولى في تاريخ ليبيا انتخابات حرة ونزيهة»، معلنا مواصلة مهمة الحلف الأطلسي في ظل استمرار المعارك بين الثوار وقوات القذافي. وأعلن أوباما الذي التقى رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل للمرة الأولى أمس، أن السفارة الأمريكية ستفتح أبوابها مجددا الأسبوع الجاري في طرابلس، مؤكدا مواصلة مهمة الحلف الأطلسي في ظل استمرار المعارك بين الثوار وقوات القذافي. بدوره، أوضح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل أن شعب بلاده لا يزال يواجه تحديات كبيرة وصعوبات في إطلاق المرحلة التنموية لوجود موالين للعقيد معمر القذافي، مؤكداً على السعي لبناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان. وقال عبدالجليل في الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا الذي عقد في الأممالمتحدة أمس، إن شعب ليبيا قطع شوطاً كبيرا على مسار تحرير أراضيه كافة، مؤكدا أنهم سيسعون إلى تأسيس دولة يتمتع فيها الليبيون بتداول السلطة والوصول إلى مقعد الرئاسة عن طريق الانتخاب. إلى ذلك، اعترف الاتحاد الأفريقي بالمجلس الوطني الانتقالي أمس، كحكومة قائمة في ليبيا مجردا معمر القذافي من جزء آخر من الدعم الدبلوماسي. .