تفقدت الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، مستشفى مؤسسة جامع للسلام Jammeh Foundation for Peace JFP في مدينة بانجول في جمهورية جامبيا واطلعت على التطورات في مرافق المستشفى. وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ قدره 500 ألف دولار لمؤسسة جامع للسلام JFP لدعم مشروع إنشاء مركز التشخيص التابع للمؤسسة في جمهورية جامبيا. كما وعدت الأميرة أميرة بتقديم تبرع إضافي قدره 100 ألف دولار لصالح مستشفى مؤسسة جامع للسلام JFP. وأوضحت الأميرة أن مؤسسة الأمير الوليد الخيرية شاركت في هذا المشروع، وذلك لإيمان المؤسسة بأنه لا يوجد أمة تستطيع تحقيق طموحاتها التنموية من دون الاهتمام بصحة سكانها». وتشمل تبرعات الأمير الوليد بن طلال الخيرية نحو 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى جامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاما أكثر من تسعة مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكانا أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار «التزامنا بلا حدود»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية المسجلة في لبنان. تعمل المؤسسات محليا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالميا على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. وتهدف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية المسجلة في لبنان عالميا للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.