قامت سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بزيارة يوم السبت لجمهورية جامبيا وكان في استقبالها معالي نائب الوزير السيد نجي سعيدي في القصر ، ورافق سمو الأميرة وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية . وخلال الزيارة، قامت سمو الأميرة بجولة لمستشفى مؤسسة جامع للسلام Jammeh Foundation for Peace JFP في مدينة بانجول للاطلاع شخصياً على التطورات في مرافق المستشفى. وقد تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ قدره 500 ألف دولار لمؤسسة جامع للسلام JFP لدعم مشروع إنشاء مركز التشخيص التابع للمؤسسة في جمهورية جامبيا ، كما وعدت سمو الأميرة أميرة بتقديم تبرع إضافي قدره 100 ألف دولار أمريكي لصالح مستشفى مؤسسة جامع للسلام JFP ، ورافق الأميرة أميرة في الجولة معالي وزيرة التعليم لمرحلتي الابتدائية والمتوسطة السيدة فتو لامين فاي. وخلال الزيارة ألقت كلمة للحضور، وقالت: "قد شاركت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في هذا المشروع، وذلك لإيمان المؤسسة بأنه لا يوجد أمة تستطيع تحقيق طموحاتها التنموية من دون الاهتمام بصحة سكانها". وفي عام 2005م، قام الأمير الوليد بزيارة لجمهورية جامبيا، حيث التقى بفخامة الرئيس الجامبي الدكتور الحاج يحيى جامع الذي رحب بسموه بحفاوة وشكره على زيارته للبلاد. وتقديراً لاهتمام الأمير الوليد بدعم جامبيا وجهوده في تطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجامبية مُنح الأمير الوليد شارة برتبة الضابط الأكبر، وهو اعلى وسام بالدولة يمنحها فخامة رئيس جامبيا. كما مُنح الأمير الوليد مفتاح البوابة الذهبية لمدينة بانجول، قدمت للأمير الوليد من محافظ مدينة بانجول باه صلاح جنق وذلك بمناسبة زيارته للعاصمة الجامبية.