طالب عضو شورى، بحماية الطالبات والطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج من أعمال التنصير التي يتعرضون لها من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات في الخارج. وقال العضو المهندس محمد القويحص «هناك عدد من الطلاب المبتعثين الدارسين في إحدى الجامعات الأمريكية، قدم لهم عضو هيئة تدريس كتاب الإنجيل باللغة العربية، وطلب منهم قراءته، لمناقشتهم فيه، وتقدم الطلاب بشكوى إلى الملحقية الثقافية ولم يصدر منها أي رد بهذا الخصوص»، مضيفا «يجب حماية أبنائنا في الخارج إذ أن هناك بعض السفارات الأجنبية تتواصل معهم، ونحن لا نريد أن يحملوا أية أفكار سياسية خطيرة». وقال «لدينا 24 جامعة جديدة، ويجب علينا التركيز على توفير كوادرها التعليمية وتجهيزاتها، دون العمل على توسيع افتتاحها في ظل قلة عدد الكوادر التعليمية والتجهيزات»، مشيرا إلى ضرورة التركيز على التخصصات المطلوبة في سوق العمل، وليس المساهمة في زيادة عدد العاطلين عن العمل. من جانبه قال العضو الدكتور طلال بكري «إن تقرير اللجنة التعليمية لم يتطرق لميزانية التعليم العالي وأين صرفت، فيما تدعو اللجنة التعليمية في تقريرها لاستيعاب الطلاب غير السعوديين في جامعات المملكة، وفي صفحة أخرى تنتقد وجود طلاب غير سعوديين يدرسون في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وطالب بكري وزارة التعليم العالي، بإعادة مكافأة طلاب الامتياز والتي كانت 10 آلاف ريال تراجعت إلى ستة آلاف ريال دون وجه حق. من جهته طالب عضو المجلس الدكتور منصور الكريديس، وزارة التعليم العالي بإيجاد تصنيف خاص بالجامعات السعودية. وتساءل عضو المجلس الشيخ عازب آل مسبل عن تفاوت التناسب بين التخصصات التي يجري الابتعاث عليها، مشيرا إلى أن عدد الطلاب المبتعثين لدارسة الطب 3686 طالبة وطالبا من أصل أكثر من 54 ألف طالبة وطالب في برنامج الابتعاث الخارجي. وطالب عضو المجلس الدكتور أحمد الزيلعي، وزارة التعليم العالي، بتفعيل نظام التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس المتقاعدين في بعض الجامعات التي لا يوجد بها هذا النظام، وذلك وفق نظام الوزارة. إلى ذلك أوصت لجنة الشؤون التعليمة والبحث العلمي في توصياتها على تقرير وزارة التعليم العالي والجامعات للعام 3031ه، بسرعة إصدار أنظمة مجلس التعليم العالي، الجامعات والهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، افتتاح المزيد من الجامعات في المحافظات، توسع الجامعات في برامج التعليم العالي، إجراء دراسة تقويمية شاملة للسنة التحضيرية في الجامعات من قبل جهة محايدة، رفع كفاءة العاملين في الملحقيات الثقافية وتحسين ردها على تساؤلات الطالبات والطلاب، صرف مكافأة شهرية لطلاب كليات المجتمع. وفي مداخلة لعضو المجلس نائب رئيس لجنة الثقافة والإعلام شبيلي بن مجدوع آل مجدوع القرني، قال «كانت إجازتنا السنوية فرصة لملامسة بعض ما يجري من ممارسات تستحق وقوف المجلس بكل إمكاناته وكفاءاته انطلاقا من واجبه الرقابي». وأضاف كلنا نعلم حجم الإنفاق السنوي من ميزانيات الخير ولكن عندما نشاهد الخدمات المتدنية في الوطن ومقارنتها بما نراه في الدول ذات المستوى المحدود في الإمكانيات وعالي الجودة في الخدمات، يزيد الإحباط والأسى على ما فرط فيه من خدمات شتى ومليارات في مشاريع وهمية، لافتاً إلى أن هناك طرقا نزل في أربع ميزانيات إحدى البلديات المعنية بالسفلتة وكل عام يقال بأنها نفذت وتصرف مبالغها وتستلم على الورق أو يستلم كل نصيبه وهي لم تنفذ بعد، وهناك عقود للصيانة ولا صيانة ومراكز صحية بلا أطباء ومدارس معلموها مشغولون بالتجارة ومساجد يؤمها البنغال.