حذر عضو بالشورى من تعرض بعض الطلاب والطالبات المبتعثين للدراسة في الخارج لأعمال التنصير من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات في الخارج. وقال العضو المهندس محمد القويحص إن هناك عددا من الطلاب المبتعثين الذين يدرسون في إحدى الجامعات الأمريكية قدم لهم عضو هيئة تدريس كتاب الإنجيل باللغة العربية وطلب منهم قراءة الكتاب وإنه سوف يناقشهم فيه، وتقدم الطلاب بشكوى إلى الملحقية الثقافية ولم يكن هناك أي رد منها بهذا الخصوص. وأضاف القويحص أن لدينا 24 جامعة جديدة «ويجب علينا في الوقت الحالي التركيز على توفير الكوادر التعليمية والتجهيزات لتلك الجامعات وليس العمل على توسيع افتتاح الجامعات في ظل قلة عدد الكوادر التعليمية في تلك الجامعات والتجهيزات, مضيفا أنه يجب التركيز على التخصصات المطلوبة في سوق العمل وليس المساهمة في زيادة أعداد العاطلين عن العمل بسبب أن تخصصات هؤلاء الخريجين غير مرغوب بها في سوق العمل، مشددا على حماية أبنائنا، إذ إن هناك بعض السفارات الأجنبية تتواصل مع طلابنا في الخارج ونحن لا نريد أن يحمل أبناؤنا أي أفكار سياسية خطيرة. أما العضو الدكتور طلال بكري فأشار خلال مناقشة مجلس الشورى أمس تقرير وزارة التعليم العالي والجامعات للعام المنصرم إلى أن التقرير خلا من تفاصيل صرف ميزانية التعليم العالي، وأوصت لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي فى ختام أعمالها بسرعة إصدار نظام مجلس التعليم العالي ونظام الجامعات ونظام الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، وفتح المزيد من الجامعات في المحافظات، وإجراء دراسة تقويمية شاملة للسنة التحضيرية بالجامعات من قبل جهة محايدة، ورفع كفاءة العمل والعاملين فى الملحقيات الثقافية وتحسين الرد على تساؤلات الطلاب والطالبات، وصرف مكافأة شهرية لطلاب كليات المجتمع أسوة بزملائهم في الجامعات والكليات. كما ناقش مجلس الشورى عددا من التعديلات على مشروع نظام مكافحة التدخين عملا بالمادة «17» من نظام مجلس الشورى، بعد ذلك استمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للعام المالي 1430/1431ه. وإن المجلس أكد على أهمية حضور المستشفى ضمن منظومة القطاع الصحي في المملكة، وضرورة استمرار تطوير خدماته سواء ما يتعلق بالخدمة الطبية والصحية أو برامج التدريب والقيام بالأبحاث العلمية. من جهة أخرى حث وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى المرشحين والمرشحات في المرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي على التسجيل في الجامعات العريقة والمرموقة وفق التصنيف العالمي، معتبرا ذلك يعد ورقة رابحة في يد المبتعث في الحصول على الوظيفة الأنسب. وقال الموسى بمناسبة بدء إجراءات التدقيق في المرحلة السابعة للبرنامج، إن هذا يعد من الأولويات التي تحرص وزارة التعليم العالي على ترسيخها لدى المرشحين للابتعاث، مشيرا إلى أن برنامج الابتعاث الخارجي يعمل على ربط المبتعثين بأفضل الجامعات العالمية «وهذا ما تسعى له كل دول العالم عندما ترسل أبناءها للدراسة في الخارج». وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث أن التهاون في اختيار الجامعة الأفضل كثيرا ما يدفع المبتعث ثمنه بعد تخرجه. من جانب آخر، قال مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي، إنه تقديرا لظروف المتقدمات يمكن لأولياء أمور المتقدمات لبرنامج الابتعاث في مرحلته السابعة تقديم وثائق محارمهم نيابة عنهن في مرحلة استقبال وتدقيق الوثائق التي ستنطلق في ست مناطق من المملكة. وبين الحربي أن هذه الخطوة تأتي حرصا من الوزارة والقائمين على البرنامج في تخفيف وتسهيل الإجراءات على المتقدمات للبرنامج وأولياء أمورهن حيث اتخذت الوزارة جميع التدابير لإنجاح مشروع تدقيق الوثائق والمعلومات واستقبال المتقدمين عن طريق اختيار فرق عمل متميزة ومدربة بشكل جيد على المهام والوظائف التي ستؤديها .