أدى خلاف بين مؤسستين تقومان على تنفيذ مشاريع في محافظة وادي الدواسر، إلى انقطاع المياه والهاتف والإنترنت، عن حي المراجيح كاملا، في الوقت الذي ترى كل مؤسسة أن الأخرى هي المعنية بالأمر. وحاول السكان الوصول مع المؤسستين، التي تعمل إحداهما في تمديدات الصرف الصحي، والأخرى في المياه، إلى حل سليم ينهي خلافهما للصالح العام. وإلى أن تحسم الجهات المعنية الخلاف بين المؤسستين يعاني السكان من شح المياه تحديدا كونها أهم مطلب لديهم، وبحسب إفاداتهم فإن المؤسسة المسؤولة عن تمديد المياه قامت بتزويد منازلهم بالماء بواسطة الصهاريج على فترات متقطعة، ولكن بعد أن يتعب السكان في مطالبهم وعدة اتصالات واستجداءات للمقاول. وقال المواطن عبيد الله الدوسري إنه مضى على الخلاف أكثر من ستة أشهر، ولا زالت الحفريات على حالها ويعانون منها الكثير، ويخافون على أبنائهم من السقوط فيها خاصة مع غياب وسائل السلامة كالسياج الحديدي والعلامات التحذيرية. فيما قال محمد الصالح مالك محطة وقود إنهم تضرروا اقتصاديا من تلك الحفريات، حيث لا توجد عبارات تمكن المركبات من عبورها وصولا إلى محطته، فيما تساءل المواطن سعيد بن فهيد بقوله إن المشاريع المماثلة في المحافظات المجاورة تعمل على إنشاء طرق بديلة وتوفر وسائل السلامة، وللأسف جميع هذه البدائل تغيب لدينا، مشيرا بأن هذا الدور يكمن في متابعة هيئة الرقابة والتحقيق للاطلاع على تلك الفوضوية خلال هذه المشاريع، وأضاف مواطن مطلع، فضل عدم ذكر اسمه، قائلا إن مصدر خلاف المؤسستين يكمن في إصلاح العيوب في حال تشغيل المياه، وإن الخلاف وصل بينهم إلى عدم الرد على اتصالات المواطنين المتضررين بذلك.