• تتكاثر هذه الأيام الشائعات لدرجة لم نعد نعرف معها أين الحقيقة وأين الخيال لكنها تظل كما يقول المدركون أحاديث فارغة حتى من ما يضمن تصديقها. • أي عين هذه التي تصطاد الهلال بين سحب داكنة. • أعرف بحق وحقيقة أن في الأندية كل الأندية أعداء نجاح وأعرف حق المعرفة أن ثمة إدارات تسعى لإسقاط إدارات لكنني لم أعرف حتى الآن أيهما جاء أولا النادي أم الشخص ولي في هذا مآرب أخرى. • ثمة من يحاول تكبير صورة الفرد على حساب النادي وهذا لعمري أشبه بمن يضعنا في مأزق آخر معني بماذا أدري وأدري لكن في فمي ماء! • سأستدل هنا بوضعية الأهلي كمثال ربما أنطلق فيه للتأكيد على أن النادي أكبر من الفرد. • الأهلي على امتداد تاريخه لم يكن يوما من الأيام صغيرا أمام النجوم بل كان أكبر من أن يملي عليه وصايته لاعب.. • اقرأو من كان ومن رحل لتعرفوا أن سلطة الأهلي أقوى من أن يحتكرها لاعب. • لا أقصد بهذا جيلا رحل بعصا الاحتراف فحسب، بل أعني أجيالا بعضكم يعرفها وأنا أسمع عنها. • صحيح أن الأهلي أحيانا يخسر قيمة النجم الفنية لكنه في كل الأحوال لا يخسر شموخه وكبرياءه مهما كان الثمن.. • أذكر هذا من باب الأمثلة التي توردها وسائل الإعلام وأنا جزء من كل في هذا الجانب والمتحمورة في ما أسميناه في سياسة التفريط وهي كذلك لو أخذنا الأمر على قيمة لاعب وخسارة آخر. • اليوم الأهلي يواجه النصر وفي النصر ثلاثة من الأهلي حسين وعيد ومالك وكل لاعب منهم يقول أنا لها.. • إلا أن هذا لا يمكن أن يهز شعرة من كبرياء الكيان بقدر ما يهز مشاعري ومشاعر المغرمين مثلي. • يا ترى أيهما أكثر تأثيرا أن تفرط في لاعب أم تهز كبرياء ناد. • لن أجيب على السؤال بل أتركه لكم ولمن يعتقد أن للأهلي إعلاما يسوق للوهم ومدرجات تسوق للعشق. • الجميل أن لاعبي الأهلي حتى وإن طالت غربتهم يبقون أهلاويين قبل وأثناء وبعد وهذه حكاية أخرى اسألوا عنها القهوجي وإبراهيم سويد وعبد الله سليمان وخالد مسعد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة