• في مسيرتنا الإعلامية تواجهنا وجوه وتصادفنا آراء، منها ما نتوقف أمامها، ومنها ما نتجاوزه لسبب أو لآخر! • فعالمنا الرياضي ممتلئ حد التخمة بالوجوه والآراء ولم أقل غيرها. • ولهذا لا غرابة في أن تجد من يحبك، ومن يرفضك، ومن يتعاطى معك حسب اتجاه الريح! • أما صراعنا وخلافنا واختلافنا فمبني على من تشجع، لا دخل فيه للرأي والرأي الآخر! • الآن ثمة متجمدون في الإعلام الرياضي يحاولون من حين إلى آخر افتعال معارك مع النخبة من الكتاب بحثا عن بصيص ضوء.! • هؤلاء تناسوا أن المعارك الإعلامية، ولا سيما الأدبية والرياضية لها شروط، وهذه الشروط لا تنطبق عليهم.! • مثلا، في برنامجنا الأسبوعي خط الستة نحاول دائما أن نتسامى على ميولنا، ونحاول أن نمنح كل رأي حقه من الاحترام والتقدير، ولهذا يحاول كثيرون تقليدنا، وهو تقليد منحنا القدرة على القول: النسخة الأصلية تكسب! • وعندما أقول برنامجنا، فهنا استحضر النرجسية بكل معانيها، أو ليس من حقي أن أكون نرجسيا طالما هناك من يصفق؟! • ولكي لا أخرج عن السياق، لا بأس أن أستحضر الحوار الدائر اليوم بين الزميلين العزيزين عبده خال وعلي الموسى، فهو حوار من الرأس للرأس، وما أجمل الحوار عندما يكون حوار جماجم..! • إلى الآن لم نقف عند النقطة الأخيرة من مد حوار عبده وعلي، ولهذا سنستمتع أكثر في الأيام القادمة، ما لم يتدخل خالد السليمان وصالح الشيحي لحل إشكالية سارتر ومو سارتر.! • بقي أن أذكر طالما الطرح رياضيا أن عبده خال اتحادي حتى النخاع، وعلي الموسى أهلاوي مو متعصب بل متعصب جدا. • فهل في شوارع باريس بدأت المعركة بمن تشجع.. ربما! • أعود بكل هدوء لرحلة التعب الأهلاوية، والتي نالت من بعض الجماهير، وأحبطت العاملين بالنادي، ووضعت الإدارة على فوهة بركان. • هذه الرحلة لا أدري إلى أين تسير بالأهلي، ولا أعرف في أي محطة ستقف! • لكنني أعرف حق المعرفة أن كل أهلاوي غيور على الأهلي لم ترضه هذه المهازل، التي تحدث من فريق الخيبات بالنادي الأهلي.! • أما الرحلة الأجمل فهي مع الاتحاد، وبالاتحاد تسير إلى عالم آخر، عالم معني بنصف العالم! • غدا، لا خيار أمام محمد نور وزملائه إلا الفوز، والفوز عادة اتحادية. • نريده بهدف أو نصف هدف، أهم هدف هو أن يتسيد الإتي كرويا نصف العالم.! • قلت، وسأظل أقول، ولا بأس أن أعيد وأقول: من كان رهانه الاتحاد لا يخسر.! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة