أثارت أحداث العنف على مدرجات ملعب المنزه السبت الماضي في مباراة الترجي التونسي ومولودية الجزائر وبين النادي الإفريقي وأسيك أبيدجان المخاوف من انفلات أمني قد يشهده لقاء الأهلي والترجي الجمعة المقبلة في القاهرة. كما كان لقاء الأهلي وكيما أسوان في كأس مصر أوائل الشهر الجاري. وتذكر البعض ما حصل العام الماضي بين نفس الفريقين في نصف نهائي نفس المسابقة ما حصل من مواجهات في مدرجات ستاد القاهرة بين عشرات من أنصار الترجي والأمن المصري وما نتج عنها من إصابات في صفوف بعض رجال الشرطة وإيقاف البعض من جماهير الترجي لم يفرج عنهم إلا بعد تدخل مباشر من رئيسي تونس ومصر المخلوعين زين العابدين بن علي وحسني مبارك. ويسافر مئات من أنصار الترجي إلى القاهرة لمؤازرة فريقهم في مباراة حاسمة في دوري أبطال أفريقيا ونظمت شركات السياحة عديد الرحلات إلى القاهرة. ولم يعرف إلى الآن إن كانت السفارة المصرية في تونس ستمنح تأشيرات لكل من يطلبها من أنصار الترجي أم ستفرض قيودا بعد التنسيق مع مسؤولي الترجي مثلما حدث مع أنصار النادي الأفريقي لما واجه فريقهم نادي الزمالك في فبراير الماضي. وقد عرفت مباراة الزمالك والأفريقي أحداث عنف خطيرة على الميدان والمدرجات.