توعد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، بإبعاد أي كادر تربوي غير حاصل على الرخصة المهنية. وشدد في حفل الجامعة بثلاث دورات تختص بالتطوير والتأهيل والتهيئة، على أن: «أي عضو هيئة تدريس لا يحصل على الرخصة المهنية، فالأفضل له أن يترك الجامعة، وذلك لعدم وجود مكان له فيها». وأوضح أن دور الأستاذ تحول إلى تقديم 30 % للطالب، والباقي مرتبط بالطالب: «فنحن نعلمه كيف يحصل على المعلومة والقدرة على البحث والتحليل والإبداع»، مشيرا إلى أن عمادة تطوير المهارات من العلامات الفارقة في جبين الجامعة وذلك لأهمية العمل الذي تقوم به، وموضحا أن من القرارات الاستراتيجية في الجامعة إنشاء عدد من العمادات المهمة منها هذه العمادة. لكن عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري اعتبر العمادة ليست سوطا مسلطا على الأكاديميين، مشيدا بما تحقق لا بفضل طاقمها التربوي، مبينا أنه: «يحق لجامعة الملك سعود أن تحصل على المستويات المتقدمة في التصنيفات الدولية، وذلك لما حققته من تطور في مختلف المجالات، ومن ذلك العمل على تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال الدورات المتميزة والمصممة وفق أرقى المعايير الدولية للتدريب والتطوير»، مبينا أن عمادة تطوير المهارات قد أحدثت نقلة نوعية في عملية التدريس ونقلته من التلقين إلى المشاركة التفاعلية: «ظهر لنا ذلك من خلال الدراسات التي أجريت أخيرا على أعضاء هيئة التدريس الذين التحقوا بدورات تدريبية». يذكر أن احتفالات، أمس، شملت حفل عمادة تطوير المهارات بالجامعة بمناسبة انطلاقة الدورة التأسيسية الرابعة لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد وإعدادهم، وختام برنامج استشارة النظراء في التدريس الجامعي، وختام برنامج شهادة الممارسة المهنية