حذرت خبيرة التجميل ونائبة رئيسة لجنة المشاغل في الغرفة التجارية في الشرقية شعاع الدحيلان، من عدم إجراء اختبار صبغة الشعر قبل وضعها على الشعر، خوفا من احتراقه كما يحدث للبعض، مؤكدة على أهمية عدم شراء صبغات مصنوعة الأيدي، خوفا من احتوائها على مادة (الزرنيخ) التي حذرت منها أخيرا الهيئة العامة للغذاء والدواء، وقالت «تباع حاليا صبغات مصنوعة الأيدي تحتوي على مادة الزرنيخ، التي تمنح الشعر حيوية ولمعانا، وفي حال تردد الفتيات إلى المشاغل للتمليس أو الصبغ، يحدث تفاعل كيميائي للشعر ويحرقه ويخرج منه الدخان، وهذا الأمر واقعي وحصل للبعض». وأكدت الدحيلان على أهمية إجراء اختبار الصبغة للشعر، حيث تؤخذ خصلة منه ويعمل عليها اختبار، حتى لا تقع الفتاة في موقف يؤدي إلى عواقب. وأشارت في معرض حديثها إلى أهمية إبلاغ (الكوافيرة) عن ما تم وضعه على الشعر، سواء حناء أو صبغات، وقالت «لا بد أن يكون بين صبغة وأخرى ثلاثة أشهر على الأقل، لأنه توجد أنواع من الصبغات تحوي نسبة عالية من الأمونيا وهي سامة وتسبب الحساسية، لذا لا بد من البحث عن الصبغات الخالية منها، إضافة إلى التوجه إلى المختصات في مجال التجميل حول أنواع الصبغات لتكون ذات جودة عالية». وأبانت الدحيلان «يجب أن يكون البيرم أو تمليس الشعر قبل الصبغة والمدة بينهما أسبوعا إلى عشرة أيام، لتفادي أعراض الحساسية، التي يمكن إجراء اختبارها بوضع مسحة على أعلى اليد وهو مكان سحب الدم، ففي حال ظهور طفح أو حدث حكة أو إحمرار للجلد، لا بد من الامتناع عن استخدام المنتج أو تغييره». كما ربطت بين ما يحدث من أضرار وبين عدم الوعي من قبل بعض النساء اللاتي يقعن في مغبة الأخطار الناجمة عن الصبغات رديئة الجودة، وتقول الدحيلان «بعضهن يلجأن إلى خلط الصبغات التي تؤدي إلى تفاعلات ضارة، فالتفاعلات الكيميائية توقع أضرارا فادحة على فروة الرأس وبالتالي تعرض الشعر إلى مشكلات كتلف بصيلات الشعر التي تصبح أضعف في النمو»، مضيفة بعض العرايس وقعن في مواقف محرجة، فخبيرة التجميل تسعف الموقف بطرق مختلفة، كوضع شعر مستعار أو وصلات شعر ولكن يبقى إجراء الاختبار هو الوسيلة الوحيدة التي تكشف عن مدى حرص كوافير أو خبيرة التجميل، فهذه مشكلة ولا بد من الحذر منها حتى لا نعرض النساء للخطر في أيام قد تفسد فرحتهن».