نظرة الإعجاب والتقدير التي أعربت عنها النخب التونسية حين وصفت تلك النخب المشروع الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرم بأنه نقلة تاريخية مشرفة للعالم الإسلامي، تلك النظرة هي النظرة التي ينظر بها ما يقارب نصف مليار مسلمة ومسلم من مختلف أرجاء العالم لهذا المشروع وقلوبهم تمتلئ فرحا بما يلقاه الحرم المكي من عناية ورعاية تأتي تتويجا لمختلف المشاريع التي تشهدها مكةالمكرمة وكذلك المدينةالمنورة. هذه المشاريع تؤكد في مجملها حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يقدم للحرمين الشريفين ما يليق بهما من رعاية وعناية واضعا كامل إمكانات المملكة في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار على نحو أصبح فيه أداء الحج والعمرة أمرا ميسرا لكل قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة. وقد ساهم الدور الإعلامي في نقل الصورة كاملة للمسلمين في أرجاء المعمورة فامتلأت قلوبهم بما يشاهدونه وأصبح المسجد الحرام والمسجد النبوي حاضرين في أرواحهم جميعا كما هما حاضران في أرواح من كتب الله له الحج أو العمرة والزيارة.