بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة سبل دعم اقتصاد جمهورية تنزانيا المتحدة عن طريق الاستثمار في تنزانيا. وأعرب الأمير الوليد، لدى استقباله بمكتبه في الرياض البروفيسور عبدالله عمر سفير جمهورية تنزانيا لدى المملكة، الذي رافقه الوزير المفوض لجمهورية تنزانيا المتحدة لدى المملكة عزيز شوين، عن ترحيبه بالاستثمار في جمهورية تنزانيا المتحدة، وتطرق للاستثمارات التي يمتلكها في جمهورية تنزانيا حالياً والتي تتضمن فندق موفنبيك رويال بالم Movenpick Royal Palm Hotel في دار السلام. وتبرع الأمير الوليد لبناء جامعة دار السلام في تنزانيا بناء على طلب من فخامة رئيس تنزانيا. بدأ اللقاء بالسلام على الأمير الوليد، ونقل السفير للأمير تحيات وتقدير وشكر فخامة رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة جاكايا مريشو كيكويتي على دعم الوليد لجامعة دار السلام في الجمهورية. ومن ثم دار نقاش تبادل خلاله الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. وفي نهاية اللقاء ودع الأمير الوليد ضيفه محملا إياه تحياته لفخامة الرئيس ومتمنياً لحكومة وشعب تنزانيا دوام التوفيق والنجاح. وكان الأمير الوليد زار جمهورية تنزانيا المتحدة في عام 2006م حيث التقى مع فخامة الرئيس، واقيم حينها حفل رسمي لمنحه المواطنة الفخرية وقد سلم عمدة المدينة آدم كمبيسا للأمير الوليد المفتاح الذهبي لمدينة دار السلام.