تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة إغلاق شوارع فرعية داخل الأحياء من قبل أصحاب مبانٍ مجاورة لها، مما تسبب في إرباك خط سير المركبات. وتوعد مدير عام البلديات الفرعية المهندس علي الغامدي، بفرض العقوبات على المخالفين وإزالة التعديات مباشرة من الشوارع المغلقة، موضحا أن إغلاق الشوارع بالسيارات التالفة مخالفة تخص إدارة المرور ولجنة المركبات التالفة، أما إذا كانت المخالفة تعديا بوضع رصيف أو «ماسورة» أو كشك لإغلاق حركة السير في الشارع فهذه مخالفة تخص البلديات الفرعية، وعند ظهور أي بلاغ فإنها تعالج مباشرة دون تأخير. ورصدت «عكاظ» إغلاق شوارع عدة في أحياء متفرقة في جدة من قبل أصحاب المباني المجاورة باستخدام سيارات تالفة أو غير تالفة، أو بإغلاقه برصيف عرضي، وجعلها مواقف للسيارات، أو مصبات خراسانية. وعند مواجهة بعض ملاك المباني بعدم نظامية إغلاق الشوارع بهذه الطريقة، أجمعوا على أن الهدف من الإغلاق حماية الأطفال من المركبات التي تستخدم الشارع أو كثرة مرور المركبات المزعج. وقال محمد الزهراني إنه يوجد سائقون متهورون، خصوصا في الشوارع الداخلية في الأحياء يستخدمون الطريق بسرعة جنونية، وتسببوا في حوادث عدة للأطفال، فكان الحل الأمثل لهذه المشاكل إغلاق الشوارع أمام المباني، غير أنها لا تؤثر بشكل كبير في حركة المركبات داخل الحي بحكم أنها شوارع فرعية ليست رئيسة.