الشكر لله أولا ثم لرئيس التحرير لهذه الصحيفة وجميع إدارة التحرير أتقدم بالشكر والتقدير على مجهودهم حيال ذكر مسيرة حياة عمي الراحل حسن أحمد حسنين وما وفقني الله من عطاء متواضع ويسير عبر صفحة (رحلوا عنا) الجمعة لليوم الرابع من الأيام البيض فالحمد لله على هذه النعمة. ومنذ ذلك اليوم وصلتني عبر جوالي من قراء هذه الصحيفة رسائل جمة صوتية منها وخطية يعبر أصحابها عن مشاعرهم حيال ما قرأوا عن الراحل وشكرهم وتقديرهم على ما سطر من مشاعر ومعلومات تاريخية تخلد عن الرجل النطاس في خدمة هذا البلد الآمن وملوكه وأهله. ونبذة من هذه الرسائل أدونها هنا للقراء الكرام الأفاضل ليعلموا عن وصولها لي وتعبيرا وتقديرا وشكرا لهم مني في ما سطروه عن عمي الراحل وما دعوا له عند الله أهمها المغفرة والرحمة. واختيار الرسائل ليس له أي تميز ولا أولوية في التقدير وأبدأ بالأقربين فهم أولى بالمعروف. جاء في إحدى الرسائل: جزاكم الله خيرا يا عمي عبد العزيز فقد قرأت ص 17 في «عكاظ» فما شاء الله كلام جميل ومشرف. زادك الله قدرا يا عمي، يا رب ارحم من تحت الأرض من أمواتنا، واجمع يارب شمل من فوق الأرض من أحبائنا، جزيت خيرا، التوقيع: ابنك رضا أسامة معتوق حسنين. ورسالة أخرى: الدكتور عبد العزيز كل عام وأنتم وجميع أفراد أسرتكم بخير وعيدكم سعيد، يسرني ويثلج صدري ويرفع رأسي أعمالكم التي تقومون بها وتعلن على الملأ من حين لآخر في جريدتكم الموقرة عكاظ، وما بوسعي إلا أن أدعو لعمي بالرحمة ولكم بالعافية وأقول لكم (إلى الأمام)، التوقيع: ابن عمكم/ فوزي سعيد أحمد حسنين. وجاء في رسالة: لقد أحسنت يا ابن حسنين الابن البار لأبيه معتوق عندما وفقت في كشف صفحة مطوية من حياة عمك الفاضل ما كان لأحد أي إلمام بمعرفتها كواحد من الرجال القلائل الذين جمعوا معا بين العلوم والشريعة والإدارة وهي خدمات لا يعرفها إلا معاصروهم القريبون منهم طلابا وتلاميذ، أو المنتفعون بخدماتهم فجزاك الله خيرا ورحمهم رحمة الأبرار وكل عام وأنتم بخير، التوقيع: علي مدهش. وفي رسالة: لقد سعدت اليوم بقراءة ما سطرته عن العم حسن رحمه الله عندما كنت أزور الأخ عصام بمعرض الكفرات بالخريق حيث منزلنا وكنت أسلم على العم حسن عندما يكون موجودا ويتجاذب معي بعض الأحاديث عن جدي الثاني عبد القادر جستنية الذي كان شيخ تجار مكةالمكرمة، سطور أعادت لي ذكريات غوالي فكل عام وأنتم بخير، التوقيع: اللواء الدكتور عبد الله رشاد جستنية. ورسالة جاء فيها: أدعو الله أن يشملك ببركة دعائك وجزاك الله خيرا على برك بوالدك وعمك رحمهما الله ورحم والدي وعمي وأموات المسلمين ولك تحياتي، أخوك، التوقيع: السفير المهندس عبد الله يحيى المعلمي. هذه نبذة مما وصلني ولكن جل من لا يخطئ فمعذرتي القلبية لكل من أخطأت في حقهم بغير قصد، كذلك لا يخلو مخلوق من التنديد والحسودين من القريب والغريب، فقد وصلني ما وصلني من هذا النوع من البشر، لهم أتلو: قل أعوذ برب الفلق إلى آخر السورة وأقول: سامحكم الله وحسبي الله ونعم الوكيل. للتواصل (فاكس 6079343) للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 189 مسافة ثم الرسالة