استنفرت إدارة الدفاع المدني والبلدية طاقاتهما لمواجهة سيول وادي ضمد المنقولة نتيجة هطول أمطار غزيرة أمس على بعض المناطق الجبلية في منطقة جازان. وفي محاولة لدرء خطر السيول بدأت إدارة الدفاع المدني والبلدية في إزالة عدد من العقوم الترابية التي كادت أن تحول مجرى السيول إلى مساكن المواطنين. وأوضح رئيس البلدية المهندس عبدالله الحربي أنه جرت إزالة بعض العقوم رغم اعتراضات عدد من المواطنين، لأنها كادت أن تتسبب في حدوث مشكلة كبرى في تحويل مجرى السيول. وأضاف لازال بعض المواطنين يعترضون على إزالة العقوم الترابية. وفي رده على سؤال عن عدم الاستفادة من مشروع تصريف الأمطار والسيول، قال «إن مستوى السيل كان أعلى من مستوى بعض فتحات تصريف مياه الأمطار»، مشيرا إلى أن للمشروع مرحلة أخرى ستحل كل المشكلات. وبين أن دوريات الدفاع المدني التي تجوب المجاري والأودية لمتابعة السيول المتدفقة حذرت المواطنين من الاقتراب من السيول في بطون الأودية، لافتا إلى أن السيول ستستمر في جريانها نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المناطق الجبلية. من جهته، قال المواطن أحمد عامري «إن السيول المنقولة خطرها على ضمد لا يزال قائما إذا لم تجر تكملة مشروع درء مخاطر السيول الخرساني وبصورة سريعة». وأوضح أن محافظة ضمد محاطة بالأودية من الشرق والشمال والجنوب، وتشتهر بسيولها العنيفة.