تلقت الإعلامية الشابة في القناة السعودية «أجيال» خلود الحريري، ثناء الكثير من مسؤولي القناة الأولى ومشاهديها على تقديمها برنامجها اليومي عن المطبخ الرمضاني (مطبخ أجيال) الذي أخرجه خالد جميل طوال شهر رمضان الماضي، وخلود لها تجارب برامجية عديدة تؤهلها لطرق باب القناة الثانية، بعد أن وجدت دعم مدير مركز تلفزيون جدة خالد البيتي ومستشارة قناة أجيال سناء مؤمنة اللذين احتضنا موهبتها، لكنها كما تقول تخشى أن يلتصق بها لقب أبلة نظيرة.. التقطت بداية الحوار مع خلود التي كانت تحضر نشاطا ثقافيا في مقهى أندلسية الثقافي في جدة. • ما سر خوفك من التصاق لقب (أبلة نظيرة) عليك ومشوارك الإعلامي؟ طبيعي، إذ إنني تعايشت مع برنامجي هذا بصدق أكثر لأنني كلفت به، لكن حبي لمهنة مذيعة لم يكن من أجل هكذا برامج، بل لأنني أحاول تحقيق حلم المذيعة الشاملة التي تتماهى مع الإعلام وأضوائه المختلفة وجاذبيته وبريقه، وهو حلم لطالما أرقني وأن أرى خطى خالتي في الميديا الحديثة والفضائيات عبير ونادية بلوش، وبالفعل أصبحت أسعى لتحقيق هذا الحلم بعد أن وجدت الدعم يأتيني أيضا من خالي حامد بلوش قبل أن أصل إلى أعتاب التلفزيون في حقيقته ثم من خالد البيتي وسناء مؤمنة. • ما نوعية هذا الدعم الذي تفاخرين به من قيادات التلفزيون في مركز جدة؟ أولا، دعني أقول لك إن هذه الأسماء اعتبرتني ابنة لها وللتلفزيون منذ أن قدمت إليهم حاملة موهبة وحبا للعمل كمذيعة، وذلك لكونهم استطاعوا التعرف إلى أهدافي الحقيقية التي لم يكن من بينها الشهرة بمعناها العام والمطلق وليس لأني قادمة إلى التليفزيون لأقدم نفسي ك (باربي) أو (بلياتشو)، حبي للمهنة ولبلدي بشكل كبير جعلني أحلم وأحلم حتى أحول الحلم إلى واقع، ومن ثم أحاول تحقيق حلمي الأكبر بأن أكون وزيرة في يوم ما.. صدق أنا أخطط لهذا الهدف في دنيا الاعلام والثقافة. • ماذا عن دور سناء مؤمنة تحديدا؟ احتفظ في دواخلي بالكثير من الود لهذه المرأة الرائعة التي احتضنت موهبتي، فهي السبب الأول للمسارعة في دخول التجارب الإعلامية، قبل الدراسة فعندما كنت في طريقي إلى دراسة التسويق في كندا، هي من أعادتني إلى تفكير آخر كان يسكنني وهو الظهور كمذيعة في قناة (أجيال) التي كانت قد انطلقت قبل ذلك بفترة وهي من اقترح علي تقديم برنامج (مطبخ أجيال) عندما كانت مديرة للقناة قبل أن تصبح مستشارة القناة وتتسلم غيرها إدارة القناة. • ما الذي تفكرين فيه الآن؟ لحبي اللغة الإنجليزية أحاول الآن التحول إلى القناة الثانية، التي تخاطب المقيم وغير المقيم العربي باللغة الإنجليزية، وبالفعل بدأت في تقديم عرض أول فكرة لي في القناة الأولى وانتهيت منها لتقديمها إلى مدير مركز تلفزيون جدة خالد البيتي، ربما يكون ذلك غدا الثلاثاء. وأرجو أن أوفق في الخطوة. • لماذا كان اختيارك الإعلام في القطاع الحكومي، رغم أن الكثير من الشبان والشابات يتجهون بل ويطمحون للعمل في القطاع الخاص مثل الفضائيات الخاصة وإذاعات الfm. لاحظ في البدء أنني قلت لك إني عاشقة للعمل الإعلامي والعمل كمذيعة، لكن هذا لا يعني أنني لا أحب أن أعمل في الإعلام الخاص فيما لو أتيحت لي الفرصة، لكني أعتز أن البداية كانت مع تلفزيون بلدي الرسمي الذي سيضيف لي، ثم أنه يتناسب في مواصفاته مع ما أحب، إذ إن لي اشتراطاتي الخاصة التي قد لا تعجب القائمين على العمل في الإعلام الخاص، وقلت لك إنني لا أحب أن أستعرض، أحب أن أخدم هذه المهنة وأخدم بلدي بالتالي. • هل من علاقة خاصة بينك والكتاب؟ - نعم أنا نهمة في القراءة في سبيل الاطلاع لعلمي أن فاقد الشيء لا يعطي!، لذا تجدني أهتم كثيرا بقراءة الرواية والدراسات والنقد، قرأت لعبده خال وعبدالله ثابت ورجاء الصانع ورجاء عالم أما في النقد فقرأت لكثيرين.